سلمى حداد
ماحاجتي للدمع الدم يكفيني….. طاف الموت وانا اجر خيبتي وانيني…. ماحاجتي لوطن من اسمي يعريني… او يرسل اكفانا في عيد الحب وجار الأمس يقتلني وصديق سكن الأضلاع ثم مزق شراييني لا وقت كي اقلب صفحات القهر او الغدر في غربتي صماء عرجاء ﻻشيء يعنيني انا هديل الشآم وبردى وضجيج المدن ويسالني من اي لون انا ولون القهر يقيني يا أنثى العواصم ..بالله ارحميني بالله لاتتركيني يا خذلان الابجدية يا لغة الموت البربرية تباً على وطنٍ.. صار كل عناوين الموت صارت حدائقنا مقابر ومتاجرنا بائعي اكفان تباً.. للجار.. الذي خلع باب الدار وللجارة التي كانت تتفاخر باثدائها الهاربة كيف ارتدى عقولهن الخمار تباً.. هذا الغباء من المحيط الى الخليج عذرا يا صديقتي… ما عادت لغتنا تجيد الا ذبح المفردات ولطم الاغنيات