السيد رئيس تحرير جريدة التآخي القدير
السيدات والسادة هيئة التحرير والعاملين في صحيفة التآخي المحترمون:
بمناسبة الذكرى الـثامنة والخمسين لأصدار العدد الأول من صحيفة (التآخي) نتقدم لكم بأسمى آيات التهاني و التبريكات، متمنين لكم دوام التألق والإبداع، خدمةً لقضيتنا الوطنية العادلة.
لاشك إن إصدار صحيفة التآخي كانت نقطة مضيئة و ضرورة ملحة لتوعية الجماهير و الوقوف بوجه التحديات الخطيرة التي كانت تواجه حركة التحرر الكوردية في الماضي……ومن هنا كان من الضروي قرار قيادة حزبنا الديمقراطي الصائب إصدار هذه الصحيفة، للوقوف بوجه الحملات الإعلامية المضللة للسلطة الحاكمة، وتنوير الجمهور الكوردستاني والعراقي، بضرورة تعزيز الوحدة الوطنية وعدم الإنجرار وراء مخططات السلطة للمكونات العراقية فكانت وما زالت صحيفة التآخي بمثابة المنبر الرصين والقلم الأمين والفكر السليم، لترسيخ الديمقراطية و تعزيز الوحدة الوطنية وبناء دولة تنطق بالحق ويحكمها القانون وترفض العنف كوسيلة لحل القضية الكوردية……….في الختام لايسعنا الا أن نقف اجلالاً وإكراما لكل من ساهم ببناء هذا الصرح الصحفي الرصين، وان نعبر عن أصدق مشاعر الحب والإعتزاز لكل من كان له دور في ديمومة الصحيفة إلى وقتنا الحاضر…..فخورين دوما بجميع الأقلام الشجاعة والنزيهة المعبرة عن آمال وطموحات شعبنا ونؤكد دعمنا لكم في جميع المواقف .
النائب
د.نهلة الأفندي
عضومجلس النواب العراقي
كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني
٢٠٢٥/٤/٢٨