تعرضت الأسرة لعوامل ضعف أدى إلى التأثير على (التماسك الاجتماعي) واحدث خللا في (البنيان الاجتماعي) مما يترتب عليه تعرض النسيج الاجتماعي للخطر في إطار الموجة العاتية من السلوكيات غير السوية، وايمانا بوحدة وتفاعل المنظور الإصلاحي، فأننا نرى أن عدم مؤسسة الاسرة اجتماعياً ينعكس ايجاباً على أفرادها بصورة خاصة المرأة، والاهتمام بتوعية الوالدين والتنشئة الاجتماعية السليمة حيث اشراك الاسرة بصفة عامة والمرأة بصفة خاصة عن التنشئة الاجتماعية لاطفال وتوفير البرامج التي تساعد الاسرة على القيام بدورها، وتعتبر التنشئة الاجتماعية عملية مستمرة يمارسها الإباء بهدف تعليمهم الأطفال المهارات الضرورية للتكيف والعيش في المجتمع إلى جانب القيم والمعتقدات والسلوكيات الصحية، مما يساعد الأطفال على التفاعل الإيجابي مع افراد المجتمع ليصبحوا ناجحين وسعداء في مجتمعاتهم.
من منظور تربوي التأكيد على أهمية استخدام اللغة القومية (العربية) في مؤسسات رعاية الطفولة وتنشئتهم لارتباطها بملكات التفكير وتنمية القدرة العقلية والحفاظ على الهوية الثقافية وتحقيق الانسجام والتوافق بين أبناء الوطن الواحد، فالتفكك الاسري يعني انهيار وانهاء العلاقة الزوجية بالطلاق او الوفاة فالتفكك الاسري يعني انهيار وانهاء العلاقة الزوجية بالطلاق او الوفاة فالتفكك الاسري القانوني يحدث بانفصال الروابط العائلية عن طريق الطلاق او الهجرة، أما التفكك الاسري الاجتماعي فيشمل الهجر والشقاق والصراع في العائلة حتى لو لم يؤدي هذا الشقاق والصراع الى انفصام روابط العائلة، ان دراسة أسباب ودوافع الظهور السلبية التي تهدد كيان الاسرة من خلال الرصد الاجتماعي والميداني لتكون بمثابة مراصد اجتماعية للتنبؤ بالمشكلات الاجتماعية وإيجاد الحلول المناسبة لحلها، بلاد من ان نفاجأ بطفوها على السطح ووصول اثارها وتداعياتها بشكل مفاجئ، ان تطوير ودعم الخدمات والمشروعات المدعمة لدور الاسرة في مجال التنشئة الاجتماعية وزيادة قدرة الاسرة على مواجهة المشكلات الاسرية والحيلولة دون تعرض الاسرة لرياح التفكك الاسري وانهيار البنيان الاجتماعي والمشكلات الخاصة بها يترتب على ذلك من اثار سلبية على المجتمع ككل ويترك تفكك الاسرة أياً كان نوعه ابلغ الأثر في حياة عناصر الاسرة حيث يعاني الرجل مشكلات وجدانية وعصبية تؤثر في حياته ومركزه وعمله كما تعاني المرأة أيضاً مشكلات عاطفية ونفسية واقتصادية، وايضاً يعاني الأطفال أقسى الظروف من جراء تفكك الاسرة إذ ينتظرهم الحرمان من الاستقرار العائلي ومن الحياة المدنية المستقرة ومن عواطف الابوة والأمومة والحب العائلي وينتظرهم الجوع والعوز والحرمان من الموارد المادية الضرورية لتربيتهم الشقاء بمختلف اشكاله.
فما علينا هو الارتقاء بخصائص المرأة نوعياً في إطار التنمية