التآخي : وكالات
أعرب المخرج المصري عمر عبد العزيز عن إعجابه الشديد بالتطور العمراني والحراك الثقافي والفني في إقليم كوردستان، وذلك في تصريح خاص أدلى به لـ كوردستان24، يوم الخميس 24 نيسان 2025، خلال زيارته الحالية لأربيل، مؤكداً أنها ليست زيارته الأولى.
وقال عبد العزيز: “هذه زيارتي الرابعة أو الخامسة إلى إقليم كوردستان، وفي هذه المرة أرى تطوراً كبيراً في الحركة العمرانية وتوسعاً في أربيل، وأنا متفائل جداً بهذا التطور. والشيء الغريب أنه عندما يزور المصري إقليم كوردستان لا يشعر بالغربة أبداً، ونحن نستمتع عندما نزور أربيل الجميلة”.
وعن رؤيته للمشهد المسرحي في الإقليم، أشار المخرج المصري إلى أن عدد المهرجانات في كوردستان يزداد عاماً بعد عام، معتبراً ذلك مؤشراً إيجابياً.
وأضاف: “هناك علاقة خاصة بين مصر وكوردستان، ولدينا في مصر عائلات كوردية كبيرة مثل عائلة بدرخان التي ينتمي إليها المخرج الكبير علي بدرخان، وسعاد حسني، ومحمود المليكي، وعباس محمود العقاد. ولا ننسى أيضاً موقف الزعيم الراحل جمال عبد الناصر من قضية كوردستان”.
وحول السينما المصرية بين الماضي والحاضر، أوضح عبد العزيز أن القطاع يمر بأزمة منذ الثورة الأخيرة، لافتاً إلى أن الفن يحتاج إلى الاستقرار كي يزدهر.
وأضاف: “هذه السنة توجد أفلام مصرية جيدة، لكن في السنوات الماضية كان هناك أفلام لا تعبر عن حقيقة السينما المصرية. نأمل أن نعود لإنتاج الأعداد الكبيرة التي كنا نشهدها في السبعينات والثمانينات حيث كنا ننتج 120 فيلماً، أما الآن فالإنتاج لا يتجاوز 23 فيلماً”.
وفيما يخص مشاريع مستقبلية في كوردستان، كشف عبد العزيز أنه كتب فكرة عمل فني أثناء زيارته الأولى إلى الإقليم، بعد زيارته لمتحف الأمن الأحمر في السليمانية.
وقال: “أردت الربط بين الذين ضربوا بالنابالم في مصر عام 1967 وبين ما حدث هنا، وكتبت قصة أرجو أن ترى النور قريباً”.
وأكد في ختام حديثه وجود نية لعمل مشترك بين مصر وكوردستان، مشيراً إلى أن “العمل المشترك يحتاج إلى مجهود كبير، لكن نأمل أن ننجز مشروعاً قريباً