ابتكار علمي وطني: مركب علاجي طبيعي لدعم التخلص من الإدمان وعلاج الأضرار العصبية المصاحبة

بغداد-التآخي

في إنجاز علمي رائد وفريد،
تمكن الباحث العراقي الكردي الفيلي محمد مهدي سلمان الشوهاني (مهدي شوهاني)
من ابتكار مركب علاجي طبيعي متكامل، يهدف إلى:
• دعم مسار التخلص التدريجي من إدمان المواد المخدرة،
• وإصلاح الأضرار العصبية والنفسية التي تنتج عن التعاطي المزمن للمواد المخدرة، خاصة مادة الميثامفيتامين.

ماهية المركب العلاجي Shohani Save Guard (SSG)

تم تطوير مركب Shohani Save Guard (SSG) بناءً على فهم معمّق للآليات البيوكيميائية التي يدمر بها الإدمان الجهاز العصبي المركزي.

يركز المركب على محورين متكاملين:
1. مساندة الجسم والدماغ للتخلص من الاعتماد الكيميائي:
• عبر إعادة توازن الناقلات العصبية (دوبامين – سيروتونين – كورتزول)
• وتخفيض شدة أعراض الانسحاب النفسية والجسدية تدريجياً.
2. ترميم التلف العصبي وإعادة التأهيل الوظيفي للجهاز العصبي:
• تحفيز نمو الأعصاب من جديد (Neurogenesis).
• مكافحة الالتهابات العصبية المزمنة (Neuroinflammation).
• تعزيز المناعة العصبية ومقاومة الإجهاد التأكسدي (Oxidative Stress Resistance).

الآليات الحيوية التي يستند إليها المركب:
• خفض الإجهاد العصبي: عبر تنظيم محور الغدة النخامية – الكظرية (HPA Axis) وخفض مستويات الكورتيزول المرتفعة.
• دعم النقل العصبي السليم: عبر تحفيز إنتاج الدوبامين والسيروتونين بطريقة طبيعية غير دوائية.
• تحفيز عمليات الإصلاح العصبي: من خلال زيادة عوامل نمو الأعصاب (NGF).
• تقليل الرغبة القهرية في التعاطي: عبر تحقيق استقرار نفسي عصبي وتحسين كيمياء المزاج.
• دعم وظائف المناعة الخلوية: لتحسين مقاومة الجسم للانتكاسات والالتهابات المرتبطة بفترة التعافي.

الاعتراف الأكاديمي:

تم توثيق ابتكار مركب SSG ببحث علمي مُحكّم،
ونُشر رسمياً في مجلة النسور للعلوم الطبية المصنفة ضمن مجموعة Elsevier الدولية،
وحصل على رقم تعريفي عالمي (DOI)، مما يؤكد قيمته العلمية ومطابقته للمعايير البحثية الدولية الصارمة.

البعد الإنساني والوطني:

يعتبر الباحث مهدي شوهاني أن هذا الابتكار أكثر من مجرد إنجاز علمي،
بل هو رسالة إنسانية تهدف إلى إنقاذ الأرواح،
ودعم المتعافين في بناء حياة جديدة، صحية ومستقرة.

كما يمثل هذا الإنجاز مفخرة للكرد الفيليين خاصة، وللعراق عموماً،
حيث يبرهن أبناء العراق وكرد العراق مجدداً أنهم صناع حلول، ومهندسو أمل، في عالم يعج بالتحديات.

قد يعجبك ايضا