أربيل – التآخي
أشاد المستشار الأعلى في منظمة السلام العالمي، جون ديكسون، بتجربة إقليم كوردستان في مجال التعايش السلمي بين المكونات.
مؤكداً أن الإقليم يمثل نموذجاً فريداً على مستوى الشرق الأوسط، بل ويعدّ أكثر أمناً وهدوءاً من العاصمة الأميركية واشنطن.
وقال ديكسون ، إن إقليم كوردستان يتمتع بدرجة عالية من التعايش والانسجام المجتمعي، تجعله مثالاً ينبغي أن تحتذي به دول العالم.
مضيفاً أن التعامل مع الأقليات في الإقليم يتم بطريقة تحترم الكرامة الإنسانية، حيث لا يُطلق عليهم اسم أقليات، بل يُشار إليهم كمكونات، في خطوة تهدف إلى ترسيخ مبدأ المساواة وعدم التمييز.
وفي حديثه عن الاحتفال بيوم الصلاة الوطني، وصفه ديكسون بأنه خطوة متقدمة ومبادرة نادرة من نوعها.
مشدداً على أن كوردستان تمثل بيئة خصبة للتسامح الديني، ومهدًا للديانات الإبراهيمية.
وختم ديكسون تصريحه قائلاً: ينبغي للعالم أن يرى حجم الأمان والاستقرار في كوردستان، وأؤكد للجميع أن هذا الإقليم أكثر أماناً من واشنطن نفسها.
وفي الـ 23 أبريل نيسان الجاري، انطلقت في العاصمةأربيل مراسم اليوم الوطني للصلاة تحت شعار (نحو الوحدة في الإيمان)، بحضور الرئيس مسعود بارزاني وكبار المسؤولين وقادةِ العراق وإقليم كوردستان والعالم، وبرلمانيي العالم وممثلي الحكومات في الولايات المتحدة وأوروبا والشرق الأوسط.