أربيل – التآخي
أكد الأمير حازم تحسين بك، أمير الإيزيديين، أن سياسة الرئيس مسعود بارزاني القائمة على التعايش والأخوة والاحترام المتبادل بين المكونات، أسهمت بشكل كبير في جعل إقليم كوردستان نموذجًا للتسامح والتعددية.
جاء ذلك، في كلمةٍ له خلال مشاركته بمراسم يوم الصلاة الوطني التي انطلقت يوم الأربعاء في العاصمة أربيل تحت شعار (نحو الوحدة في الإيمان)، بحضور الرئيس مسعود بارزاني وكبار المسؤولين وقادةِ العراق وإقليم كوردستان والعالم، وبرلمانيي العالم وممثلي الحكومات في الولايات المتحدة وأوروبا والشرق الأوسط.
وقال تحسين بك، إن دعم الرئيس بارزاني لحرية الأديان وحقوق المكونات ساعد الإيزيديين في بناء حياة أكثر استقرارًا وكرامة.
مشيداً في الوقت ذاته، بالفرص التي أتاحها الإقليم للإيزيديين للمشاركة في العملية السياسية والمجتمعية.
وأوضح أن تجربة الديمقراطية في إقليم كوردستان كانت مؤثرة بشكل إيجابي على حياة المواطنين، حيث وفّرت بيئة مفتوحة أمام جميع المكونات للمشاركة في الحكم والمطالبة بحقوقها، بما يضمن العدالة والمساواة.
وأضاف تحسين بك أن هذه الديمقراطية “مكّنت الإيزيديين من الحصول على تمثيل في برلمان كوردستان، بالإضافة إلى تأسيس مركز ثقافي واجتماعي خاص يعنى بالتعريف بالثقافة والديانة الإيزيدية، مما ساعد في تصحيح الصور النمطية والمفاهيم الخاطئة عن الإيزيديين لدى المجتمع”.
وختم الأمير حديثه بالتأكيد على أن استمرار هذا النهج الداعم للتعايش من شأنه أن يعزز من استقرار الإقليم ويجعله ملاذًا آمنًا لجميع الأديان والقوميات.