عبد الله ويسي: التعايش في كوردستان هو المثال الوحيد في الشرق الأوسط والعالم

 

أربيل – التآخي

قال رئيس اتحاد علماء الدين الإسلامي في كوردستان عبد الله ويسي، إنه “من الضروري أن ندعو الله أن يحمي كوردستان، ومن واجبنا جميعاً أن نعمل من أجل التعايش في إقليم كوردستان والعالم”.

وأضاف: هذا التعايش في الإقليم هو المثال الوحيد في الشرق الأوسط والعالم، لأن ما أظهره الكورد للعالم من التعايش والقبول المتبادل والسلام لم يحدث في أي مكان.

جاء ذلك في كلمةٍ له خلال مراسم يوم الصلاة الوطني التي انطلقت يوم الأربعاء في العاصمة أربيل وتحت شعار (نحو الوحدة في الإيمان)، بحضور الرئيس مسعود بارزاني وكبار المسؤولين وقادةِ العراق وإقليم كوردستان والعالم، وبرلمانيي العالم وممثلي الحكومات في الولايات المتحدة وأوروبا والشرق الأوسط.

وقال ويسي: لم يسجل في تاريخ المسلمين والمنطقة، أي حالة إغلاق أبواب المساجد لإيواء غير المسلمين.

وأضاف: عندما فر الإيزيديون والمسيحيون من أيدي داعش ولجؤوا إلى إقليم كوردستان، أغلقت عدد من المساجد في محافظة دهوك وإدارتي زاخو وسوران المستقلتين لتصبح ملاذاً لهم، وهو ما لم يحدث في التاريخ إلا في كوردستان.

وتابع: في كثير من البلدان، يُعدّ التعايش مجرد شعار، أما في كوردستان فهو واقعٌ وممارسة، فعندما هرب المسيحيون من وسط العراق وجنوبه عام 2012، تظاهر عدد من علماء الدين الإسلامي أمام مقر الأمم المتحدة للمطالبة بحقوق هؤلاء.

وأكد رئيس اتحاد علماء الدين الإسلامي في كوردستان أن دعم علماء الدين ورسالة الإسلام هو الذي جعل البيشمركة يضحون بأنفسهم من أجل قيم التعايش.

وقال: كان كل ذلك بتأثير من شيوخ بارزاني، بدءاً من الشيخ عبد السلام بارزاني، والشيخ أحمد بارزاني، وانتهاءً بالملا مصطفى بارزاني، إلى الرئيس بارزاني.

قد يعجبك ايضا