موسى أحمد: مخيمات اللاجئين في كوردستان أفضل من نظيراتها في تركيا ولبنان والأردن

 

أربيل – التآخي

أكد رئيس مؤسسة بارزاني الخيرية، موسى أحمد، أن مخيمات اللاجئين في إقليم كوردستان التي تشرف عليها المؤسسة، تقدم خدمات أفضل من تلك المتوفرة في مخيمات اللاجئين بالأردن وتركيا ولبنان.

وخلال مشاركته في ندوة حوارية أقيمت ضمن فعاليات معرض أربيل الدولي للكتاب، أوضح أحمد أن مؤسسة بارزاني الخيرية تمثل صوت القضايا الإنسانية في الإقليم.

مشيراً إلى أنها (المؤسسة) تستلهم نهج البارزاني الخالد في دعم التعايش السلمي، والعمل الإنساني، وحماية البيئة.

وأشار إلى أن المؤسسة تسعى إلى بناء جسور من التعاون بين الدول المانحة والمستثمرين، والجهات الخيرية، بالتوازي مع تلبية احتياجات المواطنين الذين يفتقرون إلى الدعم الإنساني، مشدداً على أهمية الثقة بين المجتمع المحلي والخيرين في تعزيز العمل الخيري.

وأضاف أحمد أن ثقافة العمل الخيري متجذرة في المجتمع الكوردستاني، واصفاً إياها بأنها جزء من الهوية الوطنية، مشدداً على سعي المؤسسة لتنظيم هذا العمل بشكل مؤسساتي ومستدام.

وبشأن انتشار نشاط المؤسسة دولياً، أوضح أن لمؤسسة بارزاني تصاريح عمل داخل العراق والإقليم، إضافة إلى بريطانيا والولايات المتحدة، كاشفاً عن جهود جارية للحصول على تصاريح للعمل في سوريا وتركيا وألمانيا.

وفي سياق متصل، كشف أحمد أن المؤسسة تشرف حالياً على أكثر من 28 مخيماً للاجئين داخل إقليم كوردستان.

معتبراً أن إدارة هذه المخيمات ليست مهمة سهلة، مشيراً إلى أن المنظمات الدولية أبدت إعجابها بمستوى الخدمات المقدمة داخل هذه المخيمات.

في ختام حديثه، أكد رئيس مؤسسة بارزاني الخيرية أن وجود الخيرين هو العامل الأساسي في استمرار هذا العمل.

لافتاً إلى أن مخيمات إقليم كوردستان تتميز عن مثيلاتها في تركيا ولبنان والأردن بجودة الخدمات وتنوعها.

قد يعجبك ايضا