محمد رمضان الحميداوي
في كل أغماضة
أحاول
أن أفك ازرار الصمت
وأستبيح
عذرية الكلمات
المكبلة
بلعنة الشوق
ووحشة الليل
الذي تدغدغه أمطار نيسان
يلفني أنبعاث وجهك
المتفنن بالأبحار
في لج خيالاتي
المسافرة أليك
وهي تستنهض الجنون
وتحاول
تبيض صورة الخطايا
أمام الملائكة
المحفين بي
ذات اليمين
وذات الشمال
ويسجلون كل أدعيتي
التي أتضرع بها الى الله
أن أختلس نظرة
ألى طيفك
الذي يذبل
مع لهفتي
لأتقان الخطايا وتلذذي
بمشهد اللقاء