بغداد-التآخي
برعاية نائب رئيس مجلس النواب العراقي د.شاخوان عبدالله أحمد، أقيم اليوم الإثنين 2025/4/14 مراسيم إحياء ذكرى (37) على عمليات الأنفال السيئة الصيت ضد شعب كوردستان التي بدأت عام 1988 بحضور عددًا من النواب وعدد من الشخصيات السياسية والإجتماعية وجمع كبير من الصحفيين والمثقفين.
وألقى نائب الرئيس كلمة بهذه المناسبة الأليمة، أكد على أن “الأنفال ووفقاً للمقاييس الدولية هي جرائم الإبادة الجماعية (الجينوسايد)، مع حملات الترحيل القسري وتدمير القرى والمدن بهدف التغيير الديموغرافي للمناطق الكوردستانية وإخراج وتهجير وإبعاد الآلاف من المواطنين الأصلاء من مناطقهم، وأُخفيت جثامين الضحايا الطاهرة بمقابر جماعية في مناطق مختلفة كما حال أهلنا في الوسط والجنوب وذنبهم أنهم لم يرتضوا بحكم الدكتاتور وأرادوا العيش بكرامة وحرية”.
واضاف عبدالله “كنواب ونمثل الشعب بمختلف مكوناته وأطيافه، علينا واجب أخلاقي وشرعي وقانوني ومطالبين أمام شعبنا لمنع عودة البعث أو أفكاره الشوفينية بالتشريعات والقوانين النافذة، ويتعين على الحكومة الإتحادية الإلتزام بواجباتها ومسؤولياتها القانونية والوطنية في تنفيذ العدالة وتعويض ذوي ضحايا عمليات الأنفال مادياً ومعنوياً ورفع الضرر والتخفيف من معاناتهم، والعمل الجاد على إعادة جثامين الضحايا وتسليمها الى ذويهم”.
كما أشار إلى ضرورة الحفاظ على التجربة الديمقراطية في العراق وحماية المكتسبات الدستورية، ودعا النواب التصويت على مشروع قانون إستحداث محافظة حلبچة في جلسة اليوم.