نيجيرفان بارزاني يثمن دور القطاع الخاص في ازدهار الاستثمار بإقليم كوردستان

أربيل – التآخي

ثمن رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، دور القطاع الخاص في التطور الاستثماري والازدهار، الذي يشهده إقليم كوردستان، ووجه الشكر للمستثمرين، على التنسيق والتعاون مع الحكومة، في النهوض باقتصاد الإقليم.

وقال نيجيرفان بارزاني، خلال تواجده في قمة أبوظبي للاستثمار، يوم امس الثلاثاء  ، “نطمح إلى المزيد من التطوير والازدهار واستقطاب المزيد من الاستثمارات في إقليم كوردستان، مشيراً إلى الجهود التي تبذلها هيئة الاستثمار في حكومة إقليم كوردستان، والوفد المشارك في القمة.

نيجيرفان بارزاني، حث وفد حكومة إقليم كوردستان، في قمة أبوظبي، على العمل لتصدير المنتجات المحلية للإقليم، إلى الخارج، وجلب الاستثمارات الأجنبية إلى كوردستان، ومنها إلى العراق عامةً، لتتحول كوردستان إلى معبر تجاري نحو العراق.

وأشار رئيس إقليم كوردستان إلى ثلاثة نقاط ضرورية في جلب الاستثمارات للبلاد، أولها أن تكون القوانين شفافة، وتسهيل الاجراءات في التعاملات التجارية، مؤكداً أن حكومة الإقليم قامت بخطوات جيدة في هذا الاتجاه، خاصة التعاون والتنسيق بين وزارتي البلديات والزراعة، حيث نشهد تطوراً ملحوظاً.

النقطة الثانية التي تحدث عنها نيجيرفان بارزاني، هي كيفية حل المشكلات التي قد تواجهنا في التعاملات التجارية، ووحلها عبر القضاء، أما النقطة الثالثة فكانت المصارف البنوك، حيث يقع قسم منها على عاتق الإقليم لكن القسم الأكبر يجب حله في العراق، حيث رأى رئيس الإقليم أن تحقيق هذه الشروط سيوفر بيئة جيدة للاستثمار بأمان”.

ووصل رئيس إقليم كوردستان، نيجيرفان بارزاني، الاثنين 7 نيسان 2025، إلى مدينة أبوظبي في الإمارات، في زيارة رسمية.

واجتمع رئيس إقليم كوردستان، نيجيرفان بارزاني، مساء الاثنين 7 نيسان 2025 في أبو ظبي، مع رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، محمد بن زايد آل نهيان.

وذكر بيان صادر عن رئاسة إقليم كوردستان أن الجانبين أكدا خلال اجتماعهما على تعزيز علاقات الإمارات العربية المتحدة مع العراق وإقليم كوردستان، وتوسيع التعاون المشترك، وخاصة في المجالات الضرورية للجانبين.

وأضاف البيان: كما بحث الجانبان فرص الاستثمار وتشغيل رؤوس الأموال الإماراتية وقطاعها الخاص في إقليم كوردستان والعراق، وتبادلا الآراء بشأن المجالات والقطاعات التي يمكن أن تستثمر فيها الإمارات في العراق وإقليم كوردستان.

وأشار إلى أنه في محور آخر من الاجتماع، ناقش الرئيسان بإسهاب آخر الأحداث والتطورات في المنطقة ومخاطرها وتداعياتها على الوضع في الشرق الأوسط ودول المنطقة.

وشدد الجانبان بحسب البيان، على أهمية حماية الأمان والاستقرار وضبط النفس والحكمة في التعامل مع الوضع، بما يمنع المزيد من التعقيد والمشاكل في المنطقة، وأن تعمل الأطراف جميعاً من أجل السلام والاستقرار.

وأوضح البيان أن الأوضاع في سوريا، ومجموعة مسائل تحظى بالاهتمام المشترك، شغلت محوراً آخر للاجتماع.