مدير عام تربية نينوى لـ التآخي : نينوى تتصدر المحافظات بعدد المدارس الجديدة التي تم افتتاحها

الأستاذ محمد إبراهيم عبودي : نسعى إلى توفير بيئة تعليمية مناسبة للتلاميذ والطلبة وتلبية احتياجات المدارس

مدير عام تربية نينوى : وضعنا خطط قصيرة وبعيدة المدى وسنحرص على تنفيذها لتجاوز سلبيات الماضي

 

حاوره : جاسم حيدر تصوير /حسين هاشم

أثار تعيين الاستاذ محمد ابراهيم عبودي مدير عام تربية نينوى الجديد ، تفاؤلاً لدى كوادر تربية نينوى ، وذلك لكون عبودي احد ابناء تربية نينوى وشاهد على الكثير من المشاكل والإحتياجات والمعوقات التي تواجه الواقع التربوي في نينوى، ففي اول تصريح له بعد تعيينه مديرا عاما لتربية نينوى قال : طوال السنوات الماضية كان الإهتمام بمدارس الداخل ثم الخارج، لكن قررنا تغيير هذه القاعدة، حيث سنعمل على إيلاء الإهتمام وتكثيف جهود المتابعة لمدارس الاقضية والنواحي والقرى ومن ثم داخل الموصل على إعتبار أن مدارس الداخل هي الأقرب وبالتالي متابعتها تكون أسهل لنا .
وعن مستحقات الكوادر التعليمية والتدريسية والإدارية في تربية نينوى وأقسام أربيل و دهوك، يقول الاستاذ محمد ابراهيم عبودي : قبل أيام كنا في زيارة إلى بغداد وتحديدا إلى مدير عام الشؤون المالية في وزارة التربية الأستاذ أحمد عباس رشك، حيث تم اللقاء معه بحضور الأستاذ أحمد شلاش مدير التفتيش في الوزارة، وذلك لبحث و مناقشة ملف المستحقات المالية لتربية نينوى ، بالإضافة إلى التخصيصات المالية المخصصة لأقسام التربية في أربيل ودهوك، حيث لمسنا دعمه واهتمامه بهذا الملف والذي أكد دعمه لتربية نينوى، لذا اقول لمنتسبي تربية نينوى بأن المرحلة القادمة ستشهد إن شاء الله مزيدًا من التفاؤل والطمأنينة وتباشير الغد المشرق الذي يحلم به كل منتسبي التربية بالإضافة إلى أولياء أمور الطلبة والطلبة بشكل عام.
مشيرا إلى أنه : التقى مؤخرا بعدد كبير من مسؤولي نينوى من السادة النواب والسيد محافظ نينوى وأعضاء مجلس المحافظة و مدراء الدوائر والمؤسسات الحكومية و شخصيات تربوية وتعليمية ومواطني المحافظة، لبحث سبل دعم المؤسسة التربوية في المحافظة ، ضمن حرصنا لاستقطاب جميع المؤثرين في المشهد الحكومي والمدني ، بهدف تعزيز التعاون المشترك من أجل استحصال حقوق التربية ودعم القطاع التعليمي.
ارتاينا إجراء هذا الحوار مع مدير عام تربية محافظة نينوى الأستاذ محمد إبراهيم عبودي، لنتعرف على المزيد من نشاطات تربية نينوى، سألناه :

 

# هل تم وضع خطط و برامج لمعالجة مشاكل مديرية تربية نينوى والكوادر والطلبة بشكل عام؟
– نعم بلاشك، فعقب الإجتماع الذي عقدناه مؤخرا مع مدراء أقسام تربية نينوى سواء الأقسام في داخل المديرية العامة أو التي في الاقضية والنواحي وفي اربيل و دهوك، تباحثنا و تناقشنا حول ثلاثة محاور أساسية وهي تحسين جودة التعليم و تقليل المشكلات أن لم نقل تصفيرها و المحور الثالث وضع خطط آنية و مستقبلية، خطط قابلة للتنفيذ، لمسنا أن هناك رغبة عامة في تجاوز السلبيات والارتقاء بواقع تربية نينوى وهذا هو الهدف الذي نسعى إليه بالتعاون مع الجميع، بالفعل تم وضع خطط قصيرة و بعيدة المدى تخص الكوادر و الأبنية المدرسية.

 

# ما هي آلية التعامل مع نقص الكوادر في مدارس داخل وخارج المحافظة بما فيها القرى و الأرياف؟
– من ضمن خططنا، تقرر إعادة الكوادر المتعينيين في ٢٠٢٣ إلى مدارسهم الأصلية، والذين يقدر عددهم بنحو ٢٢ الف كادر، وذلك عقب اجتماع وبمحضر رسمي وافق عليه معالي وزير التربية مشكورا، وإن شاء الله بعد الأنتهاء من الامتحانات النهائية سوف نباشر بعملية التوزيع، فضلا عن درجات العقود ١٧ الف درجة والتي أعلن عنها سابقا مجلس محافظة نينوى، وكان حصة تربية نينوى منها ٨ آلاف درجة وزعت على الاقضية والنواحي حسب الكثافة السكانية فيما خصص الف درجة منها إلى قضاء سنجار، مما يسهم في معالجة نقص الكوادر.

 

# أين وصلتم في ملف المستحقات المالية لتربية نينوى و الكوادر؟
– هناك تقدم كبير في هذا الملف، بعد أن اوليناه اهتمام خاص، وقد تواصلنا مع وزارة التربية و وزارة المالية لإستحصال حقوق كوادرنا، وكذلك المستحقات المالية لتربية نينوى، سيما ونحن نعاني من نقص في الأبنية المدرسية والتجهيزات والوقود وغيرها، وهناك مخاطبات رسمية بهذا الشأن، بالتعاون والتنسيق مع وزارة التربية و السادة نواب نينوى، ورغم الأزمة المالية التي تلقى بظلالها على العراق، الا اننا متفائلون بالخير ان شاء الله.

 

 

# مشروع التغذية المدرسية، هل هو متوقف أو مستمر؟
– المشروع مستمر، وان تأخر العام الماضي، ففي محافظة نينوى سوف ينطلق مجددا وسيشمل مناطق جديدة مثل سنجار و البعاج أيضا، حيث سيتم المباشرة به مطلع الشهر تشرين الثاني المقبل وحتى منتصف شباط من العام القادم اي بواقع ٧٠ يوم، والتغذية المدرسية تتضمن بسكويت و حليب و قطعة فاكهة و قنينة ماء، اي ما يعادل من ٤٠٠ إلى ٦٠٠ سعرة حرارية.

 

# حدثنا عن ممثليات اربيل و دهوك، وخاصة ملف الإيجارات؟
– بالنسبة لممثليات اربيل و دهوك، كان هناك قرار بغلقها، لكن مراعاة لظروف النازحين والذين تحولوا إلى مقيمين دائمين في أربيل و دهوك، قررت الأمانة العامة لمجلس الوزراء و هيئة الرأي في وزارة التربية تحويل الممثليات إلى أقسام تربية تابعة للمديرية العامة للتربية في نينوى، كما تم دفع إيجارات مقار أقسام تربية اربيل و دهوك إلى شهر حزيران القادم.

 

# ما هي الصعوبات أو التحديات التي تواجه عملكم في تربية نينوى؟
– هي تحديات وليست صعوبات سيما وأن في قاموسنا لا يوجد شي صعب، لكن هناك تحديات تواجهنا في تربية نينوى والتي تخص حركة الملاك و المعاهد والمدارس الأهلية و الدروس الخصوصية والابنية المدرسية ومشاكل الكوادر والطلبة، مع ذلك فإن ما يهمنا اليوم هو إكمال العام الدراسي الحالي واجراء الامتحانات النهائية ، وقد وضعنا خطة لانجاحها، ونجاح تربية نينوى هو نجاح لوزارة التربية بشكل عام.

 

# سمعنا أنك دعوت مدراء أقسام التربية لتقييم أنفسهم، وهذا لم يحدث سابقا؟
– هناك تقييم كل ستة أشهر لمدراء أقسام التربية، وعقب الإجتماع الأخير الذي عقدته مع مدراء أقسام التربية في ديوان المديرية أو الاقضية والنواحي، دعوت هؤلاء الذين لتقييم أنفسهم، بعيدا عن تقييمي لهم، وذلك لم يحدث سابقا فعلا، كبادرة حسن نية معهم وأيضا ابعث رسالة اطمئنان وثقة لمدراء أقسام التربية، وبذلك هم من سيقيمون عملهم و أدائهم في محاولة مني لاعتماد الشفافية في التعامل معهم ومع باقي كوادر تربية نينوى.

 

# ماذا عن ملف الأراضي لمشاريع تربية نينوى؟
– هناك مشاريع لوزارة التربية و تنمية الأقاليم لمحافظة نينوى والقرض الصيني، بالنسبة للأراضي في داخل الموصل نعاني كثيرا بسبب قلة الأراضي، لكن في الاقضية والنواحي ليست لدينا مشكلة مع الأراضي، ومؤخرا تم تكليف زميلي الاستاذ خالد الشاهين المعاون الفني لمتابعة ملف الأراضي مع قسم الأبنية المدرسية و التخطيط التربوي.

 

# هل سيكون للنشاطات المدرسية والكشفية، حصة ضمن اهتماماتكم؟
– نعم بالتأكيد، منذ تولينا إدارة تربية نينوى، عملنا على الاستفادة من خبرتي الإدارية للمديرية العامة للتربية الرياضية والنشاط المدرسي بوزارة التربية، والاستفادة من تلك التجربة لخدمة تربية نينوى و إيلاء الاهتمام بالنشاطات المدرسية والكشفية، هناك أفكار كثيرة تخص النشاطات اللاصفية، منها إقامة دورات مختلفة للكوادر التربوية بالتعاون مع جامعات نينوى كجامعة الموصل و نينوى و سهل نينوى و الحمدانية و تلعفر، وساحرص على الحضور في تلك الأنشطة، بالإضافة إلى دورات للطلبة والطالبات أيضا بما في ذلك طلبة الاقضية والنواحي.

 

# حدثنا عن كتاب الشكر والتقدير من قبل دولة رئيس الوزراء الذي وجهه إلى التربويين؟

– نعلن بفخر واعتزاز عن تنفيذ قرار رئيس مجلس الوزراء بمنح كتاب شكر وتقدير وقدم لمدة ستة أشهر لكافة الموظفين التربويين والتعليميين ، وبهذه المناسبة ، نعرب عن امتناننا العميق لدولة رئيس الوزراء نيابة عن الأسرة التربوية في نينوى، وذلك لتكرمه بمنح كتاب الشكر والتقدير إلى الأسرة التربوية ، كما نتقدم بالشكر والتقدير إلى معالي وزير التربية الدكتور إبراهيم نامس الجبوري على دعمه المستمر للأسرة التربوية …

 

 

# متى تلتفتون إلى مدارس النازحين في أربيل و دهوك وكذلك مدارس مخيمات الجدعة في القارة؟

-كان لنا اجتماعاً موسعاً وبحضور المعاونين الفني والإداري وإضافة إلى مدراء الأقسام والشُعب في المديرية، وتم من خلال الاجتماع بحث واقع التعليم في مدارس مخيمات الجدعة ، وسبل توفير الدعم اللازم لها بما يسهم في إعادة تأهيل الطلبة العائدين من مخيمات النزوح خارج العراق وضمان دمجهم في العملية التربوية بشكل يحقق الاستقرار التعليمي لهم.
كما تم المناقشة عن واقع العملية التربوية والتعليمية في مدارس محافظة نينوى ، وجرى تقييم سير العمل خلال النصف الثاني من العام الدراسي 2024-2025 مع التركيز على التحديات التي تواجه المدارس وسبل تحسين الأداء التربوي والارتقاء بجودة التعليم.
حيث تم التأكيد من خلال الاجتماع على أهمية تكثيف الجهود لضمان توفير بيئة تعليمية مناسبة للطلبة خاصة في المدارس الواقعة ضمن المخيمات والمناطق التي شهدت نزوحاً سابقاً ، وتم التاكيد على ضرورة التعاون بين الإدارات التعليمية وكوادر التدريس للنهوض بالواقع التعليمي في المحافظة.

 

# كيف تصف لنا زيارة المدير العام للإشراف التربوي في وزارة التربية، وماذا ناقشتم معه ؟

– زيارة الاستاذ ستار الدليمي المدير العام للإشراف التربوي في وزارة التربية، زيارة مثمرة، حيث تم عقد اجتماع بحضوره في قاعة النشاط المدرسي في تربية نينوى، بحضور مديري الإشراف التربوي والاختصاصي في المحافظة ، إلى جانب مشرفي القواطع لمناقشة الواقع التربوي والتعليمي في مدارس نينوى وأبرز التحديات التي تواجه العملية التعليمية.

وخلال الاجتماع تم إجراء مراجعة شاملة للوضع التعليمي في المحافظة ، وتسليط الضوء على الصعوبات التي تواجه المدارس سواء من حيث الكوادر التدريسية أو المناهج الدراسية أو البيئة المدرسية إضافةً إلى مناقشة الحلول الممكنة للنهوض بالمستوى التعليمي وتحسين جودة الأداء التربوي.
والاستاذ ستار الدليمي أكد على أهمية تضافر الجهود بين الإدارات التربوية والمشرفين والمعلمين من أجل تجاوز العقبات وتحقيق بيئة تعليمية مناسبة للطلبة، مشددًا على ضرورة إيجاد حلول عملية ومستدامة للنهوض بالقطاع التربوي في نينوى.
كما وتناولنا خلال الاجتماع أيضاً آليات تطوير عمل الإشراف التربوي والاختصاصي وتعزيز التواصل بين المدارس والإدارات التربوية لضمان سير العملية التعليمية وفق الأهداف المرجوة.

 

# ماذا عن مونديال المدارس العراقية في نينوى برعاية رئيس مجلس الوزراء؟

– شهدت محافظة نينوى انطلاق فعاليات مونديال المدارس العراقية ، الذي تنظمه المديرية العامة للتربية في نينوى ممثلةً بقسم النشاط المدرسي برعاية رئيس مجلس الوزراء وإشراف الأكاديمية الدولية للقيادة والتنمية وبالتعاون مع مدارس القادة الأهلية.
وجرت مراسم الافتتاح بحضور ممثل رئيس الوزراء الدكتور هيثم محمد المختار ومدير عام الإشراف التربوي إلى جانب نخبة من التربويين والمختصين في المجال التعليمي الذين أكدوا أهمية هذه الفعالية في تنمية قدرات الطلبة وتعزيز مهاراتهم الحوارية والفكرية، وتخلل الحدث انطلاق المناظرات الطلابية بين 16 مدرسة من مختلف مناطق المحافظة ، حيث يتنافس الطلبة على مدار يومين في أجواء فكرية متميزة ليتم بعدها اختيار أربع مدارس لتمثيل نينوى في التصفيات الختامية التي ستُقام في بغداد حيث ستتأهل مدرسة واحدة لتمثيل العراق في النهائيات المقررة في قطر، ويهدف المونديال إلى تعزيز مهارات التفكير النقدي وتنمية روح الحوار والتنافس الإيجابي بين الطلبة بالإضافة إلى دعم الطاقات الشبابية وتشجيعهم على الابتكار والتعبير عن أفكارهم بثقة ومسؤولية.

 

 

# حدثنا عن الفرق الجوالة الذي تتابع عمل الحراس الليليين في مدارس نينوى لضمان سلامتها؟

– وجهنا جميع أقسام التربية في الأقضية والنواحي وقسم الإعداد والتدريب بالقيام بجولات ميدانية ليليلة ، لمتابعة عمل الحراس الليليين في المدارس والتأكد من تنفيذهم لمهامهم الموكلة إليهم.
حيث ضمت الفرق الجوالة مسؤولين من وحدات القانونية والمدققين والمنسقين الإعلاميين ، حيث زاروا المدارس بعد وقت الإفطار لرصد حضور الحراس الليليين والتحقق من إجراءات الحماية والسلامة المتبعة ، كما عملت الفرق على فتح قنوات تواصل قانونية مع الجهات الأمنية في المناطق لضمان سرعة الاستجابة لأي طارئ، كما استمعت الفرق الجوالة إلى المشاكل والتحديات التي يواجهها الحراس في المدارس ، وأكدت حرص الإدارة العامة للتربية على توفير الدعم اللازم لهم ، وبذلك نشكر جميع الحراس على الجهود المبذولة من قبلهم في حماية المباني المدرسية ، وأهمية الالتزام بإجراءات السلامة والدفاع المدني للحفاظ على الممتلكات التعليمية.

 

# سمعنا عن توزيع كسوة العيد على الأيتام والمتعففين؟ ما صحة ذلك؟
– نعم صحيح، حيث قمنا وفي بادرة إنسانية ، بتوزيع كسوة عيد الفطر المبارك على التلاميذ والطلبة الأيتام والمتعففين ، ضمن جهود تربية نينوى في دعم الفئات المستحقة ورسم البسمة على وجوه الأطفال بمناسبة قرب حلول العيد، وذلك خلال الأمسية الرمضانية ومأدبة الإفطار التي أُقيمت على أرض مخيم الحدباء الكشفي بمشاركة الفرق الكشفية المركزية والتلاميذ والطلبة الأيتام والمتعففين وذلك تحت إشراف قسم النشاط الرياضي والكشفي.
وحضر الأمسية مدير النشاط الرياضي والكشفي وعدد من مسؤولي وموظفي القسم ، كما شهدت الأمسية فضلا عن مأدبة الإفطار الجماعية، بعض الأنشطة الرياضية والترفيهية التي تهدف إلى إدخال البهجة والسرور في نفوس الطلبة المشاركين، حيث أكدنا في كلمة بالمناسبة : أن المديرية حريصة على دعم ورعاية الطلبة الأيتام والمتعففين ، مشدداً على أهمية النشاطات الكشفية والرياضية في تعزيز روح التعاون والتآخي بين التلاميذ.

 

# كيف تعاملت مع زخم إعداد المتقدمين على الامتحانات الخارجية؟
– كما تعلمون محافظة نينوى محافظة كبيرة مساحة وسكانا، لذلك شهدت تربية نينوى زخما كبيرا في اعداد المتقدمين على الأمتحانات الخارجية، حيث وصل إعداد المتقدمين في الأيام الأولى إلى ٦٠ الف طالب، وحدث زخم لقصر فترة التقديم لكننا بالتعاون والتنسيق مع الوزارة تم تمديد فترة التقديم وبالتالي تمكنا من استيعاب تلك الاعداد والتعامل معها بشكل مهني.

# مشكلة نقص الكوادر والكتب في المدارس هل ستعالج مع بدء العام الدراسي القادم؟
– إن شاء الله، فقد وضعنا خطط لتسوية الملاكات للعام القادم، وسيتم توزيع استمارات خاصة على المدارس كافة، حيث هناك كوادر خدموا لعشرات السنين في أطراف المدينة، ان لهم بأن ينقلوا إلى داخل المدينة، فيما سيتم توزيع المتعينين في ٢٠٢٣ على مدارسهم الأصلية في الاقضية والنواحي فضلا عن درجات العقود، بالتالي ستضع حدا لمشكلة نقص الكادر في جميع مدارسنا ان شاء الله .

 

– كلمة أخيرة؟
– شكرا جزيلا لكم ولادارة والعاملين في صحيفتكم الغراء هذه، لدعمكم ومساندتكم لمديرية تربية نينوى، ومتابعاتكم لقضايا الكوادر التربوية والطلبة بشكل عام، متمنيا لكم التوفيق والسداد.

قد يعجبك ايضا