أربيل – التآخي
أُزيح الستار عن نصب شهداء السادس من نيسان 2003، الأحد، في ناحية ديبگه التابعة لمحافظة أربيل، بحضور عددٍ من مسؤولي حكومة إقليم كوردستان والحزب الديمقراطي الكوردستاني.
إزاحة الستار عن نصب شهداء الـ 6 من نيسان، يأتي تزامناً مع حادثة القصف الخاطئ الذي نفّذته طائرة التحالف على مجموعة من البيشمركة وأسفر عن إصابة القائد وجيه بارزاني بجروح بالغة واستشهاد 17 من البيشمركة.
وقال عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني، بشتيوان صادق، في كلمةٍ له خلال مراسيم افتتاح النصب، إن إقليم كوردستان والبيشمركة لعبا دوراً هاماً لتحرير العراق وكتابة دستور البلاد.
لكنه تأسف على أن الأساس الذي بني عليه العراق الجديد لم يتم تنفيذه ولم يلتزم المسؤولون في بغداد بالدستور.
وأضاف: أظهرت أحداث السادس من نيسان أن الرئيس بارزاني ورفاقه المقربين كانوا دائماً في طليعة الدفاع عن كوردستان وقدموا التضحيات في سبيل هذا الهدف.
وفي ختام كلمته، أكّد عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني أن حكومة الإقليم قامت بعملٍ عظيم، ومستقبل شعب كوردستان واضح.