إيران تنفي والعراق يؤكد  بيع نفطها بوثائق عراقية مزورة

 

بغداد – التآخي

أكد معاون الشؤون الدولية والتجارية بوزارة النفط الإيرانية، سيد علي محمد موسوي،  أن بيع النفط الإيراني يتم وفق المعايير الدولية

ونفى موسوي الادعاءات المنسوبة إلى وزير النفط العراقي حيان عبد الغني بشأن احتجاز ناقلات إيرانية بسبب تزوير وثائق للالتفاف على العقوبات الأمريكية، مشيراً إلى أن “تصريحاته نُقلت بشكل غير دقيق واعتمدت على مزاعم أمريكية”.

وأضاف أن “هذه الادعاءات تأتي ضمن سياسة الضغط الأمريكي على إيران”، مؤكداً أنها “لا تؤثر على التزام وزارة النفط بمسؤولياتها القانونية “.

ولكن العلاقات العامة للمنطقة البحرية الثانية في الحرس الثوري الإيراني عن احتجاز ناقلتي نفط أجنبيتين تحملان اسم “استار 1″ و”وينتغ” في المياه الدولية، بتهمة تهريب الوقود.

ووفقا للبيان الذي نشرته وسائل إعلام إيرانية، فإن الناقلتين كانتا تحملان أكثر من 3 ملايين لتر من وقود الديزل المهرب، وعلى متنهما 25 فرداً من طاقم التشغيل.

وأضاف البيان: “تم ضبط السفينتين بعد عملية رصد استخباراتي نفذها مقاتلو المنطقة البحرية الثانية لقوات الحسن المجتبى في بوشهر المطلة على الخليج العربي، حيث تم التعرف على تحركاتهما المشبوهة ومتابعتهما

وكان وزير النفط العراقي حيان عبد الغني قال في برنامج تلفزيوني مؤخرا إن الناقلات الإيرانية تستخدم “وثائق عراقية مزورة ” للالتفاف على العقوبات “..

وأضاف أنه أبلغ الجهات الأمريكية المختصة بالأمر “بشفافية كاملة”، وقال إن هذه الناقلات ليس لها أي صلة بالعراق.

وقال عبد الغني إنه علم بذلك من خلال تقارير شفهية حول ضبط ناقلات تحمل وثائق عراقية.

في أحد أول إجراءاته بعد عودته إلى السلطة في كانون الثاني، أعاد دونالد ترامب فرض سياسة “الضغط الأقصى” على إيران. وتقول الولايات المتحدة إن هدفها هو عزل إيران وقطع عائداتها النفطية بشكل كامل.

وفي هذه المقابلة التلفزيونية، قال عبد الغني بشأن ما إذا كانت شركة تسويق النفط الوطنية العراقية (سومو) من المحتمل أن تتعرض لعقوبات بسبب انتهاكها للعقوبات الأمريكية: “تبيع سومو النفط الخام فقط للشركات التي تمتلك مصافيها الخاصة ولا تتعامل مع شركات تجارية وسيطة”.

قبل أسبوعين، وفي إطار سياسة “الضغط الأقصى” على إيران، لم تجدد الولايات المتحدة الإعفاء الذي منحته للعراق لاستيراد الكهرباء من إيران

كما أوضح وزير الكهرباء زياد علي فاضل أنه في حال شملت العقوبات الأمريكية استيراد الغاز من إيران فأننا سنعاني من صيف ساخن.

وأكد الوزير في تصريحاته بأن “العقوبات الأميركية شملت استيراد الكهرباء من إيران ولم تتضح الصورة بخصوص الغاز”، مشيرا الى، أنه “سنعاني من صيف ساخن بحال شملت العقوبات الأميركية استيراد الغاز من إيران”.

وتابع الوزير، بأن ” المناقشات لا تزال جارية داخل واشنطن بشأن شمول الغاز الإيراني.

وبعد الرفض الاميركي تجديد الاستثناء بشان استيراد الغاز الايراني لايزال تدفقه مستمرا حسب تصريح للسفير الايراني في بغداد , مبينا هناك اتفاقا مع حكومة بغداد على توريد الغاز اليها لغاية عام 1928 , وان حكومته ملتزمة بهذا الاتفاق .

ويشار الى ان توريد الغاز يتوقف بين الحين والاخر مما يجعل الازمات متفاعلة , وقد دفعت الحكومة الى البحث عن بدائل والشروع ببناء محطة غاز عائمة في المياه الاقليمية العراقية  لاستقبال الشحنات من المصادر البديلة , من المؤمل ان تنجز خلال ثلاثة الاشهر المقبلة حسب ما تؤكده وزارة النفط العراقية.

قد يعجبك ايضا