التآخي-وكالات
اعتبر دونالد ترامب الجمعة أن “أموراً سيئة” ستحصل لإيران إذا أخفقت في التوصل إلى اتفاق حول برنامجها النووي، وذلك غداة إعلان طهران أنها ردت رسمياً على رسالة الرئيس الأميركي التي دعا فيها إلى إجراء مفاوضات.
وقال ترامب للصحفيين في المكتب البيضوي “أفضل الى حد بعيد أن نتوصل الى حل مع ايران. ولكن إن لم نتوصل الى حل، فان أمورا سيئة ستحصل لإيران”.
و قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي،الخميس، إن طهران أرسلت من خلال سلطنة عُمان ردها الرسمي “بالشكل المناسب” على رسالة الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي حثها فيها على إبرام اتفاق نووي جديد.
وأضاف عراقجي “ردنا الرسمي تضمن شرحاً لوجهة نظرنا بشأن الوضع الحالي ورسالة ترامب”، وأكد أن سياسة إيران “لا تزال قائمة على عدم التفاوض المباشر في ظل الضغوط القصوى والتهديدات العسكرية”.
ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء عن عراقجي تأكيده أن المفاوضات غير المباشرة يمكن أن تستمر كما كانت في الماضي في عهد الرئيسين السابق حسن روحاني والراحل إبراهيم رئيسي.
وفي السابع من مارس/آذار الجاري، أعلن ترامب أنه وجّه رسالة إلى المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي، تدعو إلى المفاوضات وتحذر من تحرك عسكري محتمل إذا رفضت إيران.
وخلال ولاية ترامب الأولى، انسحبت الولايات المتحدة عام 2018 من الاتفاق النووي المبرم عام 2015، وأعادت فرض عقوبات على إيران.
وينص الاتفاق على رفع عدد من العقوبات عن إيران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.
وقامت سلطنة عُمان بدور الوسيط في محادثات غير مباشرة بشأن الملف النووي الإيراني، في إطار “عملية مسقط”.
وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلن عراقجي أن هذه العملية “متوقفة في الوقت الراهن”.