قسم الثقافة والإعلام ،يقيم مراسيم خاصة لإحياء الذكرى ال(34) لإستشهاد الصحفي (كادكروس)

أربيل-التآخي

بحضور “د.سالار عثمان” عضو اللجنة المركزية ومسؤول قسم الثقافة والإعلام للحزب الديمقراطي الكوردستاني، و “سفين دزيي” مسؤول دائرة العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كوردستان، وممثل السفارة الرومانية في العراق، و”آريان صلاح الدين” وكيل وزارة الثقافة والشباب و”آزاد حمد امين” نقيب صحفيي كوردستان وعدد من المسؤولين الحكوميين والحزبين،فضلا عن حضور عدد من الصحفيين والمثقفين والأكاديميين والكتاب والناشطين، اقام قسم الثقافة والإعلام للحزب الديمقراطي الكوردستاني يوم الخميس 27 آذار 2025، مراسيم خاصة ،لترميم تمثال الصحفي الشهيد (كادكروس) واحياء الذكرى ال(34) لإستشهاده.

في بداية المراسيم، القى “د.سالار عثمان” مسؤول قسم الثقافة والإعلام للحزب الديمقراطي الكوردستاني كلمة، أشار فيها،الى ان الهجرة المليونية ورفض الظلم والإحتلال قضية مهمة ،يتعين علينا جميعًا الاهتمام بها،وان نجعلها مصدرًا للأبحاث العلمية والثقافية والإعلامية، كما ان القضية الكوردية وعلاقتها بالشعوب الأخرى وبالأخص أصدقائنا الأجانب،ومن بينهم الصحفي الشهيد (كادكروس) من القضايا المهمة،لذلك قمنا اليوم بفخر واعتزاز بترميم تمثاله،واحياء الذكرى ال(34) لأستشهاده.

وأضاف “عثمان” كادكروس كان مصورًا صحفيًا متمرسًا ، وقطع مسافات طويلة،لتصوير معاناة شعب مضطهد وتحويله الى رسائل وحقائق ملموسة.

بعدها تمت إزاحة الستار عن تمثال الصحفي الشهيد (كادكروس) وايقاد 34 شمعة تخليدًا و وفاءًا للذكرى ال(34) لإستشهاده،كما تم وضع باقة من الزهور على تمثاله تقديرا لدوره في نقل مظلومية شعب كوردستان.
ومن جانبه،القى “سفين دزيي” مسؤول دائرة العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كوردستان، كلمة، أشار فيها الى نضال وجهود والدور الشجاع للصحفي الشهيد (كادكروس)،مقدمًا شكره وتقديره،لقسم الثقافة والإعلام للحزب الديمقراطي الكوردستاني، على تخليده لهذه الذكرى.

والقى ممثل السفارة الرومانية في العراق “رزفان لوبو” خلال المراسيم، كلمة عبر فيها عن شكر و تقدير سفارة بلاده، لقسم الثقافة والإعلام للحزب الديمقراطي الكوردستاني وقال” تخليد ذكرى (كادكروس) في هذه المراسيم المهيبة،اثبتت تلك الحقيقة،بأن الكورد،لاينسون اصدقائهم.

ومن جانبه، تحدث نقيب صحفيي كوردستان “آزاد حمد امين” عن أهمية تخليد الذكرى وقال ” من المهم جدًا ان يقوم قسم الثقافة والإعلام للحزب الديمقراطي الكوردستاني،ببذل جهود حثيثة لإحياء ذكرى استشهاد الصحفي البارز (كادكروس).

وفي ختام المراسيم، القى “ريدار سابير” كلمة بالنيابة عن الفنان والنحات (دارا حمد سعيد) الذي تقبل مسؤولية ترميم تمثال الشهيد “كادكروس”.
يذكر ان الصحفي (كادكروس) ولد في رومانيا عام 1964، وتخرج من جامعة هارفارد، وهو من أصول المانية وفي سن العاشرة عاد مع والدته الى المانيا.

وخلال الإنتفاضة الشعبية الكوردستانية، في عام (1991) جاء الى كوردستان حاملًا كامرته،لتصوير وجمع المعلومات عن احداث الإنتفاضة المذكورة.