نفسان

 

مصطفى معروفي

إلى مسجد طورا و طورا إلى حانِ

يكون مـــــلاكا تارة و كشـــــيطانِ

و يحسن للمعــدوم من فضل ماله

و يجـــــنــي ذنوبا لا يرى أنه جانِ

كل فتوى امتطتْ لسان جهول

أزهقــت أرواحا و أخْلت ديارا

كم بــــــلاد كانت تعيش بأمنٍ

فأتتــــها فتوى تسوق الدمارا

و للمــــرء نـفـــــسان، واحــــــدة

تـريد الـــرقـــــي له و النــــجـاحا

و أخرى إلى الأرض شُــدّتْ و لـم

تزل توسع الأخــت مــنــها نباحا

مسك الختام:

لا طير يرافقني للخضرة

في الشجر النافذِ

لا طفلَ بكفي يتهجد

فأصوّبه لخريفي المغسول

بنيراني الملكيّةْ.

قد يعجبك ايضا