التـأخي _ سلمان شوكه
كشف المكتب الوطني للإعلام عن إطلاق قمة “بريدج” العالمية من أبوظبي في ديسمبر 2025 المقبل، الحدث الإعلامي الأكبر والأكثر تأثيرا في العالم، بهدف استشراف مستقبل الإعلام وقيادة التحول في القطاع وزيادة مساهمته في الاقتصاد العالمي عبر إنشاء منظومة ديناميكية وشاملة تُمكّن الإعلاميين وتُرسخ الابتكار وتدعم الصحافة المسؤولة في العصر الرقمي .
وتُجسد القمة التي أطلقها عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، خلال احتفالية خاصة أقيمت في العاصمة الأميركية واشنطن، مساعي الإمارات الهادفة إلى ترسيخ الشراكات الإستراتيجية وبناء جسور من التعاون الإعلامي، وتشجيع تبادل الخبرات والتجارب، بما يسهم في تطوير صناعة الإعلام عالميا .
ومن المقرر أن يشارك في القمة قادة دول ورؤساء تنفيذيون وصناع قرار من دول العالم المختلفة بالإضافة إلى أكثر من 2000 إعلامي. كما سيصاحب هذا الحدث معرض للإنتاج الإعلامي بكل أطيافه وبمشاركة مجموعة كبيرة من الشركات الإعلامية العالمية .
وتسعى القمة إلى وضع رؤية إستراتيجية شاملة ومتطورة، تساعد قطاع الإعلام العالمي على الاستجابة السريعة للمتغيرات التكنولوجية والاجتماعية والاقتصادية في العالم .
وفي نفس الاحتفالية أطلق رئيس المكتب الوطني للإعلام مؤسسة “بريدج فونديشن”، غير الربحية بهدف تمكين الجيل القادم من الإعلاميين والمبتكرين، وتعزيز الصحافة المسؤولة، وإعادة تعريف دور الإعلام كقوة مؤثرة في التنمية والتغيير.
وستعمل المؤسسة على إحداث نقلة نوعية في المشهد الإعلامي من خلال دعم المواهب الشابة، وإطلاق برامج تدريبية متخصصة، وتقديم منح بحثية لابتكار حلول إعلامية جديدة تعزز النزاهة والمصداقية. كما ستوفر المؤسسة منصة لتمكين الشركات الناشئة الإعلامية وربطها بفرص التمويل والتعاون الدولي، وبما يسهم في بناء منظومة إعلامية أكثر استدامة وتأثير.
وقال عبدالله آل حامد “إن دولة الإمارات كانت وما زالت البيئة الحاضنة للأحداث الكبرى، والرائدة في استشراف المستقبل، والأكثر مواكبة لتطور القطاع الإعلامي”، مضيفا “أطلقنا قمة ‘بريدج’ بهدف ترسيخ الحوار البنّاء، وابتكار حلول تُسهم في مواجهة التحديات الإعلامية الراهنة والمستقبلية، وتدعم التطوير المستدام لهذا القطاع الحيوي، الذي يعد شريكا أساسيا في العمل الحكومي والمؤسسي، وداعما للإستراتيجيات التنموية .