احتفالية بهيجة في مقر الفرع الخامس للحزب الديمقراطي الكوردستاني بمناسبة حلول أعياد نوروز

تقرير/ جواد ملكشاهي

بمناسبة حلول أعياد نوروز المجيدة وبداية السنة الكوردية الجديدة، اقام الفرع الخامس للحزب الديمقراطي الكوردستاني اليوم الخميس 20 آذار 2025، احتفالًا بهيجا بحضور الأستاذ “آزاد حميد شفي” مسؤول الفرع وأعضاء الهيئة العاملة وعدد من الكوادر وأعضاء الحزب والجماهيرالكوردية البغدادية.

بدأت الإحتفالية بالنشيد الوطني (أي رقيب) وقراءة سورة الفاتحة على أرواح شهداء الكورد وكوردستان وعلى رأسهم (البارزاني الخالد) والحي في القلوب (ادريس بارزاني).

ثم القى احد الكوادر الحزبية قصيدة وطنية عبرت عن المعاني العميقة لعيد نوروز ومكانته في تاريخ وثقافة المجتمع الكوردستاني.

والقى الأستاذ “آزاد حميد شفي” مسؤول الفرع الخامس للحزب الديمقراطي الكوردستاني ، كلمة بالمناسبة،استهلها بالتحية لأرواح شهداء الكورد وكوردستان وعلى رأسهم (البارزاني الخالد) والشهيد (ادريس بارزاني) وتقديم التهنئة لشعب كوردستان وبالأخص زعيم الأمة الكوردية الرئيس (مسعود بارزاني).

وأشار “شفي” في كلمته قائلا: بمناسبة حلول أعياد نوروز ورأس السنة الكوردية 2725، والتي ارتبطت بكفاح شعبنا الكوردستاني ضد الإستبداد والطغاة من اجل الحرية وبزوغ عهد جديد، أتقدم لشعب كوردستان ولعوائل الشهداء والمؤنفلين، والبيشمركة والقوات الأمنية البطلة ولكل الشعوب والأمم التي تحتفل بهذا العيد السعيد باحر التهاني وازكى التبريكات،متمنيًا للجميع ان يكون العام الجديد عام خير زاخر بالحب والسعادة وتحقيق الأماني”.
واكد مسؤول الفرع الخامس في جانب آخر من كلمته “من اهم ثمار الروح النوروزية للأمة الكوردية وشعب كوردستان هي الحرية والحقوق المشروعة والتي اينعت بفضل دماء الشهداء وعقود من النضال المستمر”.

كما نوه الى ان ” اليوم وبفضل تضحيات شعب كوردستان، وعلى رأسهم قائد الأمة الكوردية البارزاني الخالد اصبح عيد نوروز رمزًا للإنتصار والتحرر،حيث يحيي اكثر من 300 مليون انسان في العالم هذا العيد الإنساني ،ليصبح عيدًا عابرًا للطائفية والقومية ومعززًا لثقافة السلام والتسامح والتعايش المشترك بين الشعوب والأمم”.

واختتمت الاحتفالية بأيقاد شعلة نوروز الخالدة وتقديم التهاني بين الحضور بمناسبة هذا العيد الذي يمثل لشعب كوردستان جانبين أساسيين ، الأول تغير الطبيعة وظهور كوردستان بحلتها الربيعية الجميلة، والثاني عيد الثورة والأنتفاضة ضد الطواغيت، المتمثل بثورة كاوة الحداد ضد طاغوت عصره ( الضحاك).