الأولمبية تناقش استخدام التقنيات العلمية الحديثة في اعداد الرياضيين

بحضور النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية  السيد عبد السلام خلف واعضاء المكتب التنفيذي السيد مصطفى جبار علك , الدكتور هردة رؤوف , ورئيس اتحاد التايكواندو السيد محمود عباس , والأمين العام السيد هيثم عبد الحميد وعضو الفريق الأولمبي الدكتور صريح عبد الكريم، والخبير الرياضي الاسباني ايكناسي فابريكاس، أقيمت  على قاعة اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية المحاضرة التثقيفية والتوضيحية لاستخدام التقنيات الحديثة في اعداد الرياضيين وتطويرهم، وبحضور عدد كبير من رؤساء الاتحادات الرياضية الأولمبية وغير الأولمبية ، وبداًت المحاضرة بكلمة السيد الأمين العام هيثم عبد الحميد الذي تحدث فيها عن الخطة الاستراتيجية للتحضير لدورة التضامن الإسلامي التي ستقام في السعودية، ودورة الألعاب الأولمبية للشباب والتي تنظمها العاصمة السنغالية داكار، مؤكداً على استعداد اللجنة الأولمبية لتقديم المشورة الفنية، ومساعدة الاتحادات وتقديم المعونة في عملية اعداد الرياضيين.

عبد الحميد أكد على ضرورة دراسة التقنيات الحديثة للذكاء الاصطناعي وكيفية التعامل معها في المجال الرياضي، والاستفادة منها في عمل الاتحادات الرياضية المستقبلية، من خلال اعداد برامج علمية شاملة، وسيكون الموضوع اجبارياً في المستقبل القريب، للحاق بركب التطور العالمي.

من جانب آخر تحدث الخبير الرياضي وعضو الفريق الأولمبي لمتابعة المشاركات الأولمبية الدكتور صريح عبد الكريم في محاضرته القيمة التي تناولت كيفية الاستعدادات لهاتين البطولتين المهمتين وقال،” علينا وضع خطة استراتيجية لعمل الاتحادات الرياضية بالاعتماد على التقنيات العلمية الحديثة، ومنها الذكاء الاصطناعي، من أجل أعداد رياضيين موهوبين يمتلكون طموح المنافسة، والحصول على اوسمة التفوق، قبل الدخول في منافسات دورتي التضامن الإسلامي واولمبياد الشباب ، مؤكداً في الوقت نفسه على إن دورة التضامن الإسلامي تعد من الدورات الرياضية القوية، حيث تشارك فيها 56 دولة، ومن الممكن تواجد ابطال عالميين واولمبيين”، لذلك فان مهمة رياضيينا ستكون صعبة ومعقدة، وتحتاج الى استعداد مبكر، وعمل جاد، بالاعتماد على الطرق العلمية الحديثة، في اكتشاف المواهب وتطويرهم، وتحسين مستواهم البدني والنفسي، عبد الكريم أوضح”  إن على الاتحادات الرياضية مناقشة مشاركاتها العربية والدولية، ومدى الاستفادة منها في تطوير واقعها، من خلال دراسة علمية وتحليلية لتأهيل الرياضي بدنياً ونفسياً، بالاعتماد على التقنيات الحديثة، والتواصل مع التطور التكنولوجي العالمي الحديث.