في ذكرى فاجعة حلبجة .. حقوق الإنسان في كوردستان تدعو إلى تقديم كل الإمكانيات لتعويض الضحايا

 

أربيل – التآخي

دعت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في إقليم كوردستان يوم السبت إلى تقديم كل الإمكانيات للمدينة، تعويضاً لضحايا فاجعة حلبجة التي تعرضت للقصف الكيماوي على يد النظام البائد في العراق عام 1988، فيما دعت إلى تقديم كل الإمكانيات للمدينة.

وجاء ذلك في بيان الهيئة: تحل علينا الذكرى السابعة والثلاثين للهجوم الكيميائي على حلبجة في 16 آذار من عام 1988 ما أدى إلى استشهاد 5000 من الأطفال والشيوخ والرجال والنساء، وإصابة الآلاف، ونزوح ألوف آخرين إلى الحدود الإيرانية.

وقالت الهيئة إن هذه الجريمة الصارخة تجاوزت كل الحدود الإنسانية وانتهكت كل الاتفاقيات والقوانين الدولية.

الهيئة أعربت عن أسفها بأنه: لم تكن ثمة دولة أو فرد أو منظمة آنذاك تقف بوجه هذه الجريمة، بل على العكس اختاروا الصمت إزاء هذه الجريمة ضد الإنسانية، حين قام مرتكبوها بتدمير مدينة وقصفها بالكيماوي دون مراعاة لأي قيم أو قوانين أو أعراف.

وأضافت: الآن، وبعد سنوات طويلة من هذه الجريمة ضد الإنسانية وبعد عدة وعود ومحاولات، من المقرر أن يصوت مجلس النواب العراقي في الأيام المقبلة على تعيين محافظ لحلبجة، وهو أقل مكافأة لضحايا المدينة.

الهيئة أعتبرت أنه من شأن هذه الخطوة أن تخدم المدينة بشكل أفضل مستقبلاً، وتعوض ضحايا الهجوم الكيميائي.

وختمت بيانها بالذكر: في هذا اليوم، نحيي ذكرى الشهداء وضحايا هذه المأساة المفجعة ونصلي من أجل شفاء الجرحى.

قد يعجبك ايضا