أربيل – التآخي
أعلن رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، اليوم السبت، عبر دائرة تلفزيونية، عن إطلاق العمل التنفيذي في 14 مشروعًا ضمن الحزمة الأولى من مشاريع البنى التحتية والتأهيل في قضاء شنكال /سنجار ومناطق سهل نينوى، وذلك بكلفة 18 مليار دينار.
تفاصيل المشاريع وأهدافها
تشمل المشاريع إعمار وتأهيل وتطوير الطرق الرئيسة التي تربط النواحي والقرى بمختلف الأطوال، وهي ممولة من “صندوق إعمار سنجار وسهل نينوى”. وتأتي هذه الخطوة ضمن رؤية الحكومة لإطلاق مشاريع تنموية مركزة على إعمار المناطق التي تعرضت لدمار واسع بسبب اعتداءات تنظيم داعش الإرهابي.
أشاد السوداني بجهود محافظ نينوى ورؤساء الوحدات الإدارية والعاملين في الصندوق الذين ساهموا في إطلاق المشاريع، مؤكدًا أن الحزمة الثانية ستتضمن مشاريع جديدة تشمل مناطق إضافية.
الالتزام بإعادة النازحين وتحسين الخدمات
أكد السوداني أن حجم التضحيات التي قدمها أهالي شنكال وسهل نينوى خلال فترة التصدي لتنظيم داعش، إلى جانب المعاناة التي عاشوها في ظل النظام السابق، دفع الحكومة إلى تأسيس صندوق خاص لإعمار المنطقة، تم تضمينه في البرنامج الحكومي.
أضاف أن الحكومة ملتزمة بإنهاء ملف النازحين من خلال تنفيذ مشاريع تسهم في تسريع عودتهم وتأمين حياة كريمة لهم، كما سيتم تنفيذ خطة طارئة لتوفير الخدمات الأساسية، تشمل:
المياه
الكهرباء
التربية والتعليم
الصحة
مشاريع مستقبلية لتعزيز التنمية
كما أعلن السوداني عن التوجه لتنفيذ مشاريع استراتيجية، مثل:
إنشاء جامعة سنجار لدعم قطاع التعليم في المنطقة.
تنسيق بين الوزارات والدوائر شنكال وسهل نينوى لتحويلهما إلى مناطق اقتصادية تدعم التنمية وتوفر فرص العمل.
تعكس هذه المشاريع التزام الحكومة بإعادة إعمار المناطق المتضررة، وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مع تركيز على تحسين الخدمات الأساسية وتأمين عودة النازحين، بما يساهم في إعادة الاستقرار إلى شنكال وسهل نينوى.