غفور مخموري*
تفتخر شعوب كثيرة بمواقف وأخلاقية قادتهم الثوريين وتحاول تطبيق نفس النهج، ولنا الكورد ان نستفيد من هذا العرف الذي تتبعه الشعوب. ونتيجة لمتابعاتي الكثيرة عن قائد الامة الكوردية الزعيم مصطفى البارزاني الخالد، تبينت لي حقائق كثيرة على انه كان شخصاً ضد الانانية محباً لشعبه، لذا تعامل مع افراد المجتمع الكوردي كأب كبير وأصبح الشخصية المرموقة التي يفتخر بها ابناء شعبها.
ان البارزاني الخالد، كقائد قومي كوردي، قاد أطول ثورة لشعب كوردستان في القرن المنصرم وتميز بمجموعة من المواقف القومية والأخلاق الكوردية والصفات الخاصة به، وكانت احدى هذه الصفات هي الوفاء والاخلاص لزملائه واحبابه،وتبين ان الاشخاص الذين يصاحبون البارزاني الخالد أو البارزاني الخالد كان يصاحبهم، كانوا قريبين من بعض على الدوام ويظهر لهم نفس الاخلاص لبعضهم البعض. لذا على زملاء البارزاني الخالد ان يتبعوا نفس الطريق الذي سلكه البارزاني الخالد ويكونوا اوفياء ومخلصين لزملائهم وأصدقائهم كما كان البارزاني الخالد. حيث ان الوفاء والاخلاص الذي كان يظهره البارزاني الخالد تجاه زملائه ولّد محبة كبيرة من الشعب لسيادته، ولهذا يجب الاستفادة من هذا العرف وإتباعه، كما اتمنى من اتباع نهج البارزاني الخالد الا يظلموا هذه الشخصية الكبيرة ويسيروا على نفس النهج الذي سلكه.
*السكرتير العام للإتحاد القومي الديمقراطي الكوردستاني