زينب الجزائري
مصطلح يستخدم للإشارة إلى أعمال العنف الجماعي أصلا وترتكب ضد النساء حصرًا، ويكون كجرائم الحقد وهذا العنف يستهدف مجموعة معينة من ضحايا الجنسين باعتباره الدافع الأساسي .
الجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة تعرف العنف ضد النساء: بأي فعل يؤدي للعنف أو يؤدي إلى أذى جسدي أو جنسي أو نفسي متضمن التهديد بهذه الأفعال، الحرمان الاعتباطي من الحرية سواء كان علنا أو في الحياة الخاصة وكان القرار الصادر عام1993 الذي ينص على منع العنف ضد المرأة لاحظ أن العنف يمكن آن يمارس من قبل الجنس الآخر أو أفراد العائلة وحتى «الحالة» نفسها.
تعمل الحكومات والمنظمات العالمية النشطة في هذا المجال لمحاربة العنف ضد المرأة من خلال عدد من البرامج والنشاطات وقررت الأمم المتحدة تعيين نوفمبر \ تشرين الثاني 25 كيوم عالمي ضد العنف على المرأة .
تاريخ العنف ضد المرأة
يعتقد بعض المؤرخين بأن تاريخ العنف ضد المرأة يرتبط بتاريخ المرأة نفسها. كانت النظرة بالسابق تجاه المرأة على أنها ملكية خاصة أو انه جنس خصص ليكون متذلل للرجل ويؤكد بيان الأمم المتحدة بخصوص العنف ضد المرأة عام 1993 : أن العنف ضد المرأة مظهر من مظاهر العلاقة الغير متكافئة عبر التاريخ بين الرجل والمرأة والذي قاد الرجل إلى الهيمنة والتمييز ضد المرأة ومنعها من التقدم وأدى العنف ضد المرأة إلى وضعها في أحد الآليات الاجتماعية الحاسمة التي يكون فيها النساء مجبرات على أن يتخذن موقع المرؤوس مقارنة بالرجل، وفي عام 1870 تمت إزالة القانون العام من المحكمة الذي يعطي الحق للزوج «بمعاقبة الزوجة جسديًا إذا أخطأت». وتم في المملكة المتحدة عام 1891 إزالة حق الزوج التقليدي «بإيقاع عقاب بدني معتدل على زوجته لكي يبقيها ضمن حدود الواجب ” . ”
تأثيره على المجتمع
وجاء في تقرير منظمة الصحة العالمية أن العنف ضد النساء يشكل عبئا غير ضروري على الخدمات الصحية بالنسبة للنساء الذين عانين من العنف على الأرجح يحتجن لعناية صحية ذات تكلفة أعلا مقارنة بالنساء اللواتي لم يعانين منه وأظهرت عدة دراسات أن هناك رابط بين المعالجة السيئة أو معاملة رديئة للنساء والعنف الدولي وتُظهر هذه الدراسات أيضا أن واحدا من أفضل المؤشرات على العنف المحلي والدولي هو سوء معاملة المرأة في المجتمع .
و أظهرت الدراسات أن العنف لا يمارس دائما كعنف جسدي ومن الممكن أن يكون نفسي وشفوي بينما في سياق الزواج يدعى «عنف منزلي» مثل حالات الـ«آي بي في» تميل إلى عدم إبلاغ الشرطة عنها والعديد من الخبراء يميلون إلى الاعتقاد أن السبب يعود إلى عدم إعطاء المشكلة حجمها الحقيقي في الغالب تكون النساء أكثر عرضه للقتل من قبل الشريك الحميم بالنسبة للرجل في الولايات المتحدة عام 2005 1181 امرأة مقارنة بـ329 رجل تم قتلهم من قبل شريكهم الحميم وفي إنجلترا وويلز كل عام 100 امرأة تقريبا يقتلن على يد شركائهن أو أصدقائهم السابقين بينما 21 رجلًا قتلوا عام 2010 في عام 2008 في فرنسا 156 امرأة بالمقارنة مع 27 رجل قتلوا من قبل شركائهم بهذا الشكل من العنف
التشخيص .. قد اشرفت وخططت جمعية الطب النفسي الأمريكية ولجان البحث لدى ا س ام -5 (2013) على سير سلسة من العلاقات المضطربة والتي تضمنت علاقات زوجية مضطربة بدون عنف أو إساءة في العلاقة الزوجية (اضطراب العلاقات الزوجية بدون عنف أو نزاع) ويذهب الزواج ذو العلاقات الزوجية المضطربة إلى عيادات سرية لأنهم مدركين على المدى البعيد سوء «فشل» زواجهم وتوجههم للعيادة يكون مبادرة منهم أو بتوجيه من قبل خبير رعاية صحية ثانيًا: يوجد في الزيجات عنف خطير والذي يكون عادة فيه «يضرب الزوج الزوجة» في هذه الحالات تتوجه غرفة الطوارئ أو السلطة القانونية في أغلب الأحيان إلى تنبيه الطبيب والأهم من هذا : العنف الزوجي ((خطر وعامل رئيسي للجروح وحتى الموت، والنساء الواقعات تحت عنف الزيجات معرضات أكثر لخطر الجروح البليغة وحتى الموت )) . ))
وأضافت دراسات أخرى أن: “هناك جدلا كبيرا حول ما إذا كان الوضع الحالي يعتبر أفضل للذكور من الإناث في العنف الزوجي قد يكون انعكاس لعلم النفس المرضي الذكوري والسيطرة أو ما إذا كانت هناك قاعدة تجريبية وفائدة وتوصيات لتصور هذه الأنماط في العلاقة وينبغي اتخاذ هذه بالنسبة للأطباء تشخيص اضطراب العلاقة الزوجية تشمل تقييم فعلي أو عنف “محتمل” من الذكور بشكل منتظم لأنها تقيم احتمالات الانتحار بين مرضى الاكتئاب .