البارزاني المرجع والملجأ

 

 

 

 

 

 

 

 

د.سعد الهموندي

البارزاني المرجع والملجأ هو عنوان كتاب بقلم الدكتور سعد الهموندي مستشار الرئيس مسعود بارزاني و رئيس مؤسسة رؤى للتوثيق والدراسات الأستراتيجية والمستقبلية، الذي يتضمن محطات مهمة من شخصية الرئيس مسعود بارزاني ومواقفه وبعض الأحداث، التي جعلت منه مرجعًا سياسيًا يستشار ويأخذ بتوجيهاته ونصائحه عند حدوث الأزمات والأنسدادات السياسية ، وملجأ لجميع العراقيين اثناء المحن والظروف الصعبة، لذلك نسعى من خلال نشر اجزاء الكتاب ان نلقي الضوء على خصوصياته الأخلاقية ومواقفه ازاء خصومه و صبره وحنكته وذكائه في التعامل مع المواقف الصعبة التي واجهته سواء اثناء ايام الكفاح المسلح او عند النزول من الجبل لينشأ اقليمًا عامرًا زاهرًا ليصبح رقمًا صعبًا في المعادلات السياسية والتوازنات في العراق والمنطقة.

 

الحلقة الثانية عشر

حتى وإن كانت تعود إلى مقاتلين إرهابيين كمقاتلي الدولة الإسلامية أو ما يُعرف بداعش.

 

“نرى كيف تفرد إقليم كُردستان في حالة الزعامة فتصدر اسم البارزاني كزعيم سياسي مقدمًا نفسه كقائد للتغيير وللنهوض الاجتماعي والاقتصادي والمعرفي، وأعلن أمام شعبه مساره الوطني فاستطاع تقديم مشروعه القومي والوطني جاعلًا المنافسة سياسية وليست طائفية، وهو ما فشلت به بغداد بسبب أحزابها الدينية التي خلقت منافسة طائفية على حساب المنافسة السياسية”

 

 

فرغم الجرح العميق في قلوب البيشمركة وأخوة الشهداء المقاتلين، ورغم ما أقدم عليه داعش من إبادة وسبي يعرفها العالم أجمع اليوم، إلا أن ما رأيناه على جبهات القتال التابعة لقوات البيشمركة ما هو إلا فخر يستحقون عليه شعار فخر السلام العالمي.

فحين يضع مسعود البارزاني يده على يد مقاتل من البيشمركة فقد أخاه بجانبه على الجبهة ويقول له:

نحن ككُرد لا نقبل لأنفسنا الاحتفال بموت الآخرين، نحن إنسانيون قبل أن نكون كُردًا أو عَربًا أو يهُودًا أو أزيديين أو مسيحين أو مسلمين).

هذه العبارة لوحدها تضع مسعود البارزاني ضمن قائمة المناضلين الحقيقيين بأخلاق قيادية نادرة، وتجعل منه بكل حق أن يكون رمزًا إنسانيًا قبل أن يكون رمزًا كُرديًا أو قائدًا عسكريًا.

فهذه هي الحضارة التي بناها البارزانيون، والتي نهضت من قلب الشرور التي عصفت بالكُرد لتتحول إلى فضاءات الهيبة، وإنجازات ومكاسب لشعب كُردستان.

وهنا أيضًا نؤكد أن التمسك الشعبي بشخص مسعود بارزاني هو تمسك حقيقي وطبيعي، لما لمس فيه من منجزات انتقلت بكُردستان، من ظلمات جور الطغاة إلى نور الحضارة والمؤسسات التي جعلت من أربيل ظاهرة حضارية.

وللتاريخ نقول:

يجب أن نعترف بأن البارزانيين دافعوا عن ثوابت القومية الكُردية، وعملوا على ترسيخ مكانة الكُرد داخليًا وإقليميًا ودوليًا، وهذا الأداء يجب أن نحترمه، والشعب الكُردي سيبقى مفتخرًا من التزامه بقيادة العائلة البارزانية المناضلة.

فهذه العائلة بالتحديد واجهت عبر العهود المختلفة التشرد والترحيل وتعرضوا إلى وباء كبير، واستشهد منهم الكثير على أرض الشرف، فصمدوا وأصبحوا أقوى من السابق لأنهم أصحاب إرادة وعزم قوي.

لقد تم تغييب عدد كبير من شيوخ ورجال بارزان بشكل منظم، ومنها عمليات الأنفال التي تم فيها عام 1983 تغييب أكثر من 8 آلاف بارزاني.

كما أن أطفال البارزانيين أصبحوا في مخيم(زيوة) في جمهورية إيران الإسلامية هدفًا للطائرات الحربية لنظام البعث السابق، وكل ذلك لم يثن عزيمتهم، بل خرجوا أقوياء صامدين.

وبشخص مسعود البارزاني الذي يستحق الإشادة والتقدير والاحترام لأنه باختصار قائد يحمل من الأخلاق ما يجعله يرتقي إلى مستوى التحديات العالمية، ونذكر هنا حين طلب منذ اللحظة الأولى اعتبار أن  المنصب هو منصب تكليفي وليس تشريفي، وأن خدمة الوطن والشعب شرف ما بعده شرف.

 

“عندما تهبط في مطار أربيل وتسير في شوارع المدينة ، سيغيب عنك للوهلة الأولى أنك في العراق، فهنا لم تمتد يد الخراب والدمار،بينما ترتفع البنايات الجديدة ومدن الأسمنت في علامة على الأزدهار،وفيما تسير في دروب كردستان يجتاحك شعور بأنك في ما يشبه الجنة، فالأراضي والجبال المغطاة باللون الأخضر تحيط بك من كل جانب”

 

 

والنقطة الأكثر أهمية التي علينا أن نسلط الضوء عليها ضمن سياسة البارزاني في أخلاقه القيادية حين دعم الدستور والقانون ليجعلهما سيدان على الجميع في وطنه.

كذلك أعطى فرصة للذي يعارضه أن يعارض وفق نظرية الحوار، وأعتقد من وجهة نظر حيادية أن هذه الطريقة هي من أرقى درجات الديمقراطية التي حُرم منها الشعب العراقي لعقود من الزمن.

وهنا يأتي دورنا لكي نبين صورة هذا الرجل للعالم كله لاسيما للعالم العربي والشرق أوسطي، لأننا حينما نكتب عن هذا الرجل إنما نكتب عن جذور ضاربة في الأرض.

المرجعية والزعامة السياسية العليا للبارزاني:

كتب الشاعر العراقي محمد مهدي الجواهري في مطلع ستينيات القرن الماضي، قصيدة طويلة بعنوان (كُردستان ياموطن الأبطال).

يقول فيها:

سلَّم على الجبل الأشم وأهلهِ                ولأنت تعرف عن بنيه مَنْ هُمُ

وتقصَّ كلّ مُدبَّ رجلٍ عنده                هو بالرجولة والشهامة مفعمُ

والثمْ ثرىً بدمِ الشهيدِ مخضبًأ             عَبِقًا يضوع كما يضوع البرعمُ

متفتحٌ أبدَ الأبيد كأنَّه                        فيما يخلّدُ عبقريٌّ مُلممُ

وأهتف، تجبكَ سفوحُه وسهوله            طربًأ، وتبسمُ ثاكلُ ، أو أيَّمُ

باسم (الأمين) المُصطفى من أمةٍ         بحياته عند التخاصم تُقسمُ

سترى الكُماة المعلمين تحلّقوا             فذّاً تهيَّبهُ الكميٌّ المُعلمُ

صُلبِ الملامحِ تتقي نظراتِه               شُهبُ النسور، ويدَّريها الضيغمُ

يابن الشمال، وليس تبرح كربةٌ           بالبشر تؤذن عندما تتأزمُ

وتناقضُ الأشياء سرُّ وجودها             وبخيرها، وبشرَّ يتحكم

ياموطن الأبطال، والدنيا بها تصفٌ      وان خيلت تجور وتظلمُ

تعطي وتأخذ والمغفل عندها             مَنْ ظَنَّ من عقبى حسابٍ يسلمُ

من بعد ألفٍ، من سلالة ظالمٍ             من قبل ألفٍ يثأر المتظلمُ

ياأيها الجبل الأشم تَجِلّةٍ                   ومقالةً هي والتجلةُ توأمُ

شعبٌ دعائمه الجماجمُ والدمُ              تتحطم الدنيا، ولا يتحطّمُ

من كلمات هذه القصيدة نلحظ أن كُردستان كانت وما تزال البلد الذي لا يتعارض مع حقوق المكوّنات العراقية التي تعيش على أرضها.

ففي هذه البلد لا يحق لأحد أن يقلل من دور جاره أو يهمّش وجوده أو يعطيه حقاً صوريًأ.

فالمرجعية التي هي من صلب شخصية مسعود البارزاني، وقبله الملا مصطفى، وهذه المرجعية هي التي صنعت القاعدة السياسيّة والاجتماعية الصحيحة لكُردستان فوصلت إلى ما وصلت إليه.

وإذا ما أردنا أن نسلط الضوء أكثر على الفكر المرجعي في شخصية مسعود البارزاني، فبإمكاننا أن نستخلص النقاط الآتية:

– استطاع البارزاني الحفاظ على المبادئ الإنسانية لحزبه وشعبه في حالات الحرب والسلم، جاعلًا من ثقافة السلام الوثيقة التي تحفظ السلم الاجتماعي.

-عرف أن صمام الأمان الحقيقي لمرجعيته السياسية والاجتماعية هو العدل، فجعل كُردستان المكان والملجأ الآمن للمضطهدين والمُبعدين.

-وحدّ الصف الكُردي والأحزاب الكردية المختلفة، والتي اعتبرته جميعًا المرجع السياسي لها، فربما نجد اختلافًا في وجهات النظر، أو الحدية في المواقف بين الأحزاب، لكن الأمر ينتهي بمجرد الوصول إلى البارزاني.

-وحدّ الموقف السياسي وصنع دولة قوية الأركان، وحفظ الأمن العام ودعم الاقتصاد وقدم أفضل الخدمات لتحسين المستوى المعاشي لشعبه.

-حافظ على القيم الاجتماعية والدينية والعقائدية والأخلاقية لشعبه، وقدم الحلول لتطوير كُردستان من ناحية المستوى الاجتماعي والتنموي والتربوي والسياسي.

وإذا ما عدنا بالتاريخ إلى الوراء قليلًا سنرى أن للزعامة قوانين وأعرافًا وتقاليد لا يمكن تجاوزها أو اصطناع غيرها، فلا يتقدم القوم إلا أرفعهم عقلًا وحكمة وشجاعة، وحين يمارس  هذا الدور الاجتماعي تترتب عليه ضريبته في حب المجموعة والتضحية والإيثار من أجلها، والصرف بما يملك من مال على حاجاتها ومن أجل أحلامها، فهو أعدل الجموع وأكثرهم تضحية،لا يفرق بين غني وفقير أو بين صغير وكبير.

وهذه الصفات والأمور هي التي حافظت على منهجية الزعامة التي تقلدها الملا المصطفى البارزاني، ومن بعده ابنه مسعود البارزاني.

فللزعامة والقيادة قوانين صارمة لا يدخل أبوابها إلا المتفردون الموهوبون الذين تصنعهم أحداث كبيرة وتحولات غير تقليدية في مسار التاريخ.

إنهم أشخاص نادرون يصبح التحدي جزءًا من منظومة القيادة التاريخية لديهم، قد يكون لهذا التحدي أعداء خارجيون من قادة وزعماء يتنافسون على زعامة خارج حدود أوطانهم، ولم يقرأ التاريخ أمثلة لمن يريد الدخول في عالم القيادة أو الزعامة أن يتحقق له ذلك عبر قتل أو تهميش جزء من أبناء وطنه،عندها قد يتحول إلى زعيم لطائفته أو عصبته القومية، وليس زعيمًا للشعب، وهذا ما استطاع مسعود البارزاني الوصول إليه،فهو اليوم استطاع تحقيق نظرية الزعامة للشعب والقيادة لهم،وليس التكتل لحزب أو لطائفة أو لقومية ما.

وهكذا سطر التاريخ السياسي العالمي زعامات تاريخية وأخرى سياسية غيرت مجرى التاريخ الإنساني سواء تطابقت مع عقائدنا أو مناهجنا الأيديولوجية أم لا أمثال (غاندي،جورج واشنطن وأيزنهاور، وابراهام لينكولن،وسيمون بوليفار،ومانديلا وديغول،والملا مصطفى البارزاني).

ورغم التحولات الإنسانية في ديمقراطيات الحكم الحديث، الذي لا يتعاطى مع مفهوم البطولة الفردية،إلا أن المميزات الفردية ترسم علامات لقادة دون آخرين.

فمن بين رؤساء أمريكا المعاصرين يظل اسم (كيندي) عالقا في ذاكرة الأميركيين بأنه لم يكن مطيعًا للوبي اليهودي، وبوش الابن الذي خاض حربي العراق وأفغانستان بقرارات تكاد تكون فردية.

أما في بلد كبغداد عاصمة العراق فقد وفرت الظروف التي عاشها الشعب في محنه الداخلية من حروب وحصار الفرصة التاريخية لبروز الزعامة الوطنية ، سواء في مواجه الاحتلال العسكري الأمريكي،أو في معركة البناء وخدمة الإنسان.

لكن للأسف كانت الحالة العراقية شديدة التعقيد في العشرين سنة الأخيرة، في وقت انحسر فيه تأثير دور البطولة الفردية في الحياة السياسية في المنطقة، وبدلاً من أن تعبر قيادات المعارضة العراقية قبل عام 2003 عن انحيازها لتطلعات الشعب، تحولت إلى أدوات بيد الاحتلال تحت ذرائع الخلاص من النظام الدكتاتوري، وبذلك انطفأت جذوة التفاعل ما بين الناس وبين أولئك السياسيين، أما من وقف من الوطنيين العراقيين الذين كانوا معارضين لسياسة صدام ضد مشروع الاجتياح، فبدلًا من أن ينالوا التقدير والاحترام، تم عزلهم بعد الاحتلال.

بينما بالمقابل نرى كيف تفرد إقليم كُردستان في حالة الزعامة فتصدر اسم البارزاني كزعيم سياسي مقدمًا نفسه كقائد للتغيير وللنهوض الاجتماعي والاقتصادي والمعرفي، وأعلن أمام شعبه مساره الوطني فاستطاع تقديم مشروعه القومي والوطني جاعلًا المنافسة سياسية وليست طائفية، وهو ما فشلت به بغداد بسبب أحزابها الدينية التي خلقت منافسة طائفية على حساب المنافسة السياسية.

وكانت هذه أولى موانع الزعامة الحقيقية، إضافة إلى موانع كثيرة لا حصر لها، فكيف يحلم بزعامة بغداد من ينحاز إلى حزبه وطائفته ويقصي قطاعًا شعبيًا واسعًا، بل يختار كل الوسائل التي تصنف الآخر بالعدو والخصم الذي يستحق الملاحقة والسجن أو التغييب، أو يدعي تمثيل طائفته لكنه يقدم أفرادها ضحايا لمكاسبه ومعالمه الشخصية، ورغم شعوره بأنه خاسر بين من يدعي تمثيلهم لكنه يعاند لأنه يعتقد أن ساحة المنافسة لاحتلال مواقع حكومية أو برلمانية خالية.

فالرجال الأوفياء الصادقون بعيدون أو مستبعدون وقسم كبير منهم لا يريد أن تتوسخ دشداشته البيضاء بمستنقعات الفساد وبيع المبادئ بثمن رخيص.

اليوم مفاتيح الزعامة  متاحة لمن يرغب فيها وهي في ضمائر الناس وفي ملفات معاناتهم وحسهم الصادق البعيد عن الأمراض التي أدخلها السياسيون وأنصافهم.

وهي على مرأى الذين يتزاحمون اليوم في سباق لا علاقة له بقيادة الناس، وإنما للوصول إلى صناديق خزائن المال، بعد أن تدربوا على كيفية إدارة مفاتيحها، وتجاوز هذا هو الذي جعل إقليم كُردستان بمنأى عن الشتات السياسي،بل أصبح ضمن أسس واستراتيجيات تُحتسب نقاطه للسيد مسعود البارزاني الذي نال اليوم شرف درجة الزعامة السياسية العادلة، ودرجة المرجعية لشعبه ومحيطه، خاصة بعد أن اقتدى بكلمات أبيه الملا مصطفى البارزاني حين قال:

(بالرجولة والأداء المتقن فقط نحقق آمالنا، وتلك الرجولة والقوة لا تتأتى من استخدام العقل المقترن بالعمل، أما الكلام وحده والتبجح والادعاء الفارغ والقول بأنني أفعل كذا وكيت، وغير المقترن بالأفعال لا يحقق لنا شيئًا ولا يجدينا نفعًا..

أنا -مثلاً- إذا كنت أنانياً وحاسدًا ومتكبرًا على أبناء شعبي فكيف لي أن أخدمهم؟

حينها سوف ننهار ولا شك حتى وإن كنا جبالاً مالم نكن متضامنين بإخلاص.

دعمي لك دعم لي، ودعمك لي دعم لنفسك، لأننا – أنا وأنت نعمل لشعبنا ولأنفسنا وتضامننا تضامن للشعب، ونحن أبناء لهذا الشعب.

أنا وأنت إخوة لبعضنا، ننتمي لوطن واحد ويربطنا مصير مشترك واحد، وهذا ما يفرض علينا وضع أيدينا في أيدي البعض بكل إخلاص وروح أخوية طاهرة حتى لا تفلت من أيدينا هذه الثورة ومكتسباتها التي نجمت وتنجم عن كل التضحيات الجسام التي بذلها شعبنا الكُردي دون غيره من الشعوب والتي قلتُ إنها مفخرة للجميع).

البارزاني الملجأ الإنساني والسياسي:

عندما تهبط في مطار أربيل وتسير في شوارع المدينة الصغيرة، سيغيب عنك للوهلة الأولى أنك في العراق، فهنا لم تمتد يد الخراب والدمار.

بينما ترتفع البنايات الجديدة ومدن الأسمنت في علامة على الأزدهار.

وفيما تسير في دروب كردستان يجتاحك شعور بأنك في ما يشبه الجنة، فالأراضي والجبال المغطاة باللون الأخضر تحيط بك من كل جانب.

فقد نجحت هذه المدينة بسايستها أن تبني صرحًا من التعددية الدينية والثقافية والسياسية، فمن الصعب وجود مجتمع يتشكل من عِرق واحد أو يدين بدين واحد، وهذا الامتزاج نجح لأن إدارة سلمية تحكمه وتحفظ حقوق الأقلية دون تمييز فيه.

كما وتمنح السياسة مساحة للتعبير عن معتقداتهم وآراءهم في أجواء من الاحترام والتسامح.

أما من جانب آخر فالاحتكام إلى القانون في كُردستان هو الأساس الذي يؤكد تحقق المساواة والعدالة بين الأفراد، باعتبار أن الأفراد متساوون أمام القانون دون تمييز بينهم في اللون أو الجنس، او الدين أو العرق.

قد يعجبك ايضا