أربيل – التآخي
عُقد امس السبت في محافظة السليمانية مؤتمراً لمناقشة سبل تعزيز التعايش السلمي، بمشاركة نائب رئيس وزراء إقليم كوردستان قوباد طالباني، ومحافظ السليمانية هفال ابو بكر، وممثلين عن الأحزاب السياسية، والمنظمات، ومختلف المكونات الدينية.
وناقش المؤتمر التحديات التي تواجه التعايش السلمي في الإقليم، وآليات تقييم الواقع الراهن وتعزيزه.
و أكد آلاند محوي، المشرف على المؤتمر في تصريح صحافي ، أن المؤتمر جاء بهدف إعداد دراسة تفصيلية حول واقع التعايش السلمي في السليمانية، والتحديات التي تعترضه، بالإضافة إلى استعراض الوضع الحالي مقارنة بباقي مناطق الإقليم والعراق.
وأوضح محوي أن هذه الدراسة ستُرفع إلى البرلمان، ورئاسة إقليم كوردستان، وحكومة الإقليم، والمنظمات العاملة في هذا المجال، ليتم اعتمادها كأساس لتقييم الواقع الحالي، ووضع برامج وخطط لتعزيز التعايش السلمي بين مختلف المكونات.
وخلال المؤتمر، ألقى عدد من المشاركين كلمات تناولت أهمية التعايش السلمي في السليمانية، وخصوصية المحافظة في هذا المجال، حيث تتمتع بمستوى متقدم من التفاهم والتعاون بين مكوناتها السياسية والاجتماعية مقارنة بباقي مناطق كوردستان والعراق.
واختُتم المؤتمر بالتأكيد على أهمية التعاون بين الجهات الحكومية والمنظمات المختصة لتطوير آليات تدعم وتعزز التعايش السلمي، بما يسهم في تحقيق الاستقرار والتقدم الاجتماعي في إقليم كوردستان.
وتُعدّ السليمانية من المحافظات التي تحظى بسمعة جيدة في إدارة التنوع وتحقيق الانسجام بين مكوناتها، مما يجعلها نموذجًا يُحتذى في هذا المجال.