أربيل – التآخي
وصل وفد من كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني، في مجلس النواب العراقي إلى قرية شناغة بمنطقة سركران لإبداء الدعم للمزارعين الكورد.
وقالت النائب فيان دخيل، لـ كوردستان24: “نحن لا نقبل بالظلم الواقع على المزارعين الكورد”، مضيفةً: ” لقد صوتنا على إلغاء قرارات البعث وإعادة أراضي المزارعين الكورد، ويجب تطبيق القانون الآن”.
من جهتها قالت النائب نجوى كاكائي، “الحزب الديمقراطي الكوردستاني حمل القضية الكوردية على عاتقه، ولهذا جئنا إلى شناغة اليوم لمعرفة السبب خلف مهاجمة الجيش العراقي للمزارعين الكورد ومنعهم من حرث أراضيهم”.
وكانت كتلة الديمقراطي الكوردستاني في مجلس النواب العراقي أكدت في وقت سابق من اليوم، ان ما تعرض له المزارعون الكورد في منطقة سركران بكركوك اعتداء سافر وغير مبرر، وتصرف قمعي يعكس استمرار الشوفينية التي تستهدف الكورد في المناطق المتنازع عليها، مضيفة ان أي محاولة لفرض سياسة القمع والاضطهاد ستواجه بارداة صلبة وموقف حازم.
وقال كتلة الديمقراطي الكوردستاني في بيان لها اليوم الثلاثاء 18 شباط 2025، “مرة أخرى، يتعرض الفلاحون الكورد في منطقة سرگران بمحافظة كركوك لاعتداء سافر وغير مبرر، حيث تم منعهم من زراعة أراضيهم بالقوة، في تصرف قمعي يعكس استمرار السياسات الشوفينية التي تستهدف الوجود الكوردي في المناطق المتنازع عليها. إن هذه الانتهاكات تمثل خرقًا واضحًا للدستور العراقي، واعتداءً صارخًا على حقوق الإنسان، ومحاولة متعمدة لفرض أمر واقع جديد عبر استخدام القوة والترهيب”.
وأضاف البيان “إن الرئيس مسعود بارزاني، الذي كان دائمًا المدافع الأول عن حقوق الشعب الكوردي في جميع المراحل التاريخية الصعبة، قد أكد مرارًا أن حقوق شعبنا في أرضه وممتلكاته ليست محل تفاوض أو تنازل، وأن أي محاولة لفرض سياسة القمع والاضطهاد ستُواجَه بإرادة صلبة وموقف حازم. إن النهج الذي اختطه الرئيس بارزاني في حماية حقوق الكورد والدفاع عنهم ضد الظلم، هو النهج الذي لن نحيد عنه ابدا”.
وتابع البيان “نطالب الحكومة العراقية والقائد العام للقوات المسلحة بتحرك الفوري لوقف هذه الانتهاكات، ومحاسبة كل من تورط في هذه الاعتداءات الظالمة. كما ندعو كافة القوى السياسية والمنظمات الحقوقية المحلية والدولية إلى اتخاذ موقف واضح ضد هذه الممارسات غير القانونية التي تهدد السلم المجتمعي في كركوك والمناطق الكوردستانية خارج إدارة الإقليم”.
وأشار البيان الى أنه “في الوقت نفسه، نحيي صمود الفلاحين الكورد الأبطال الذين لم ولن يتخلوا عن أراضيهم رغم كل الضغوط والتهديدات، ونؤكد لهم أنهم ليسوا وحدهم، فالرئيس مسعود بارزاني وكافة القوى المدافعة عن الحق تقف إلى جانبهم، ولن تسمح بتمرير أي مخطط يستهدف وجودهم أو يسلبهم حقوقهم المشروعة”.
وأردف البيان “إن سياسات القمع والتهجير التي مورست ضد شعبنا في الماضي لن تعود، وسنبقى صامدين حتى ينال كل كوردي حقه المشروع في أرضه وحياته بحرية وكرامة”.