أربيل – التآخي
تعرض آمر فوج القائم في قيادة الحشد العشائري في محافظة الأنبار لاعتداء إرهابي إثر انفجار عبوة ناسفة داخل آليته العسكرية، مما أسفر عن بتر ساقيه وإصابة أحد منتسبي الفوج بجروح.
حيث استهدفت العبوة الناسفة آلية عسكرية كانت تقل القيادي في الحشد العشائري، مما أدى إلى تدمير الجزء الخلفي للآلية وإلحاق أضرار كبيرة بها.
تثير العمليات الإرهابية التي تستهدف قوات الحشد العشائري في العراق، مثل التفجيرات التي شهدتها محافظة الأنبار، مخاوف متزايدة بشأن عودة نشاطات تنظيم داعش في المنطقة.
رغم الهزائم الكبيرة التي مني بها التنظيم على يد القوات العراقية والتحالف الدولي في السنوات الأخيرة، إلا أن خلايا نائمة ومجموعات متفرقة من داعش لا تزال تشكل تهديداً للأمن في بعض المناطق النائية.
الحشد العشائري، الذي يضم مقاتلين محليين من أبناء العشائر العراقية، لعب دوراً مهماً في محاربة التنظيم خلال فترات سيطرته على أجزاء واسعة من العراق، وهو ما يجعله هدفاً محتملاً للتنظيم في محاولاته لإعادة نشاطاته.
وقد لوحظت في الآونة الأخيرة زيادة في الهجمات التي تستهدف أفراد الحشد العشائري وقوات الأمن، ما يعزز الشكوك حول دور داعش في تلك العمليات.