قهر التحديات وعدم إضاعة الفرص .. مسرور بارزاني يتحدث عن تجربة إقليم كوردستان
أربيل – التآخي
أشار رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني، امس الثلاثاء ، عن تجربة إقليم كوردستان، في العبور من الأزمات، وآلية تحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي وخدمة المواطنين.
وجاء ذلك خلال مشاركته في جلسة حوارية، ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات في دبي، حيث قال: نحاول حل المشاكل مع الحكومة الاتحادية وتحقيق الاستقرار السياسي في إقليم كوردستان، قطعنا أشواطاً جيدة ولا يزال أمامنا الكثير لنفعله.
وأضاف: نحاول تلبية كافة المتطلبات للجيل الجديد، وتحقيق طموحاتهم ومنحهم المزيد من الفرص، حاولنا تشجيع الاستثمار ومنحنا قروضاً ليتمكن الشباب من تنفيذ مشاريعهم وبناء أعمالهم.
وأضاف: لدينا جيل جديد واعي ومبدع ومستعد لقهر التحديات، ولدينا قوانين جيدة لتسهيل الاستثمار ومواجهة الأزمات الصحية والسياسية والاقتصادية، وتمكننا من قهر تلك التحديات من خلال التعاون بين القطاعين الخاص والعام.
مسرور بارزاني، تطرق إلى أهمية الأمن والاستقرار في تشجيع الاستثمار، وقال: إن الأمن والاستقرار اللذان نتمتع بهما في إقليم كوردستان مهمان للغاية لتشجيع رجال الأعمال والمستثمرين الأجانب على القدوم والاستثمار في منطقتنا والقيام بأعمالهم.
وفيما يتعلق بالعلاقات بين أربيل وبغداد، أكد رئيس وزراء إقليم كوردستان أننا نحاول حل مشاكلنا السياسية مع الحكومة الاتحادية العراقية.
وأضاف رئيس الوزراء: نحن نعمل عن كثب مع القطاع الخاص لمواصلة إصلاح المشاريع الحكومية في إطار أجندتنا وخططنا، أستطيع أن أقول إننا نجحنا في تحقيق العديد من الأهداف التي وضعناها، لكن بالطبع لا يزال هناك طريق طويل لنقطعه في المستقبل.
وتابع: يجب أن يكون الشعب في قلب أجندة أي حكومة إذا أرادت أن تنجح في مشاريعها وأعمالها. نحن ننظر إلى احتياجات الناس من أجل خدمتهم بأفضل طريقة ممكنة، وللقيام بذلك عليك القيام بعدد من الأشياء: التسوية والتفاوض والقتال على جبهات مختلفة لتحقيق أهداف تصب في مصلحة الشعب. نحن ملتزمون بصحة ورفاهية المواطنين.
وفيما يتعلق بالعلاقات بين إقليم كوردستان ودولة الإمارات العربية المتحدة، قال رئيس الوزراء مسرور بارزاني: من المهم التعلم من تجارب وقصص نجاح البلاد، الإمارات هي واحدة من الدول التي ننظر إليها ونتعلم منها في تنفيذ مشاريع الإصلاح التي بدأناها في إقليم كوردستان.