أربيل – التآخي
قانون ارجاع اراضي الكورد الى اهالها بعد مصادرتها من قبل النظام السابق وبعد تصويت البرلمان عليه لاقى ترحيبا كبيرا وبالاخص من شريحة الكورد الفيلون في وقت عبرو عن امتنانهم للجهات التي دعمت وشرعت هذا القانون الذي سيكون بداية لرفع الظلم عنهم كما يقولون.
اكثر من 4 عقود والكثير الكثير من الكورد الفيليون كان ينتظرون قرار يرجع لهم ما تم اخذو منهم بالقوة ودون وجه حق وتحديدا الاف الدونمات من الاراضي بعدما صادرها النظام السابق في العديد من المحافظات العراقية حتى جاء الفرج الذي انتظروه كما يقولون بتشريع قانون اعادة الاراضي المغتصبة مثنين بذات الوقت على الجهات التي اعدت ودعمت هذا القانون.
وقال محمد الكوردي الفيلي: كثير من الكورد ظلموا ب اراضيهم وحقوهم و اخذو املاكهم ومنهم من تم تسفيره خارج العراق وفي زمن النظام البائد اعطوها للبعثيين، لكن الحمد الله حاليا رجعت الاراضي والحقوق ونشكر الذي ساهم بهذا الموضوع الحزب الديمقراطي الكوردستاني.
مسؤولون و وجهاء القبائل من الكورد فهم ايضا طالبو بالاسراع بتنفيذ هذا القانون دون تأخير او تسويف خصوصا وانهم كانو ايضا من المتضررين بهذا الجانب والكثير من اراضيهم يسيطر عليها اشخاص اخرين.
وقال عدنان القرلوسي شيخ عام قبيلة قرلوس في العراق، هذه حقوق الناس، منذ السبعينات جرى بحقنا الترحيل بشكل قسري واعدامات واراضينا وزعوها للاخرين، في مناطق بدرة جصان خانقين ومندلي، انا مثلا حتى الان ارضي محجوزة، لكنه من الجيد ان يرجع لكل شخص حقه.
ويقول الكورد الفيليون بأن قانون ارجاع الاراضي الذي اقر مؤخرا في البرلمان بأنه اهم قانون يعطي ولأول مرة وانه سيخدم الكورد بشكل عام خصوصا وانه يرجع لهم حقوقهم المسلوبة من الاراضي التي اخذت منهم بالقوة قبل عقود وهذا كان لابد ان يكون بشكل مباشر بعد العام 2003.