أربيل – التآخي
أكد قائممقام قضاء كفري، ساهر علي، أن تحركات تنظيم داعش قد توقفت في المنطقة ومحيطها، بينما يشير قائد في قوات البيشمركة بمنطقة كرميان إلى سد 80% من الفراغات الأمنية هناك.
في تصريح لرووداو ، قال قائممقام كفري ساهر علي: لم تعد هناك تحركات لمسلحي وخلايا داعش النائمة في حدود القضاء، خاصة بعد تمركز فوج من الألوية المشتركة المجهز بكاميرات مراقبة ومعدات أمنية متطورة، ما كان له أثر إيجابي كبير في القضاء على تحركات التنظيم.
وأضاف أن قوات البيشمركة تتمركز في مناطق نوجول، غرة، كاريز وغيرها، ما يعزز الأمن ويوفر الطمأنينة للسكان.
من جانبه، أوضح قائد في قوات البيشمركة بمنطقة كرميان أن كل لواء من البيشمركة تم تخصيصه لمنطقة محددة ضمن الحدود، للإشراف على الأمن، بما في ذلك المناطق التي كانت تعاني من الفراغ الأمني.
وأشار المصدر إلى أن 80% من الفراغات الأمنية في كرميان تم سدها، مع انتشار قوات البيشمركة في معظمها.
في المقابل، أوضح مصدر في قيادة البيشمركة أن فوجاً من الألوية المشتركة يتمركز في حدود كرميان وكان له تأثير إيجابي، لكن لا يزال هناك فراغ أمني يتراوح بين 8 إلى 10 كيلومترات بين هذا الفوج وقوات الحشد الشعبي، لم يتم سده بعد.
يُذكر أنه في آب 2021، اتفقت وزارة البيشمركة والجيش العراقي على تشكيل لواءين مشتركين لنشرهما في المناطق التي تعاني من فراغات أمنية.
ويعود أصل هذه الفراغات الأمنية إلى أحداث أكتوبر 2017، حيث تشكلت فجوة أمنية تمتد لنحو 560 كيلومتراً بين قوات البيشمركة والجيش العراقي، مما أتاح لتنظيم داعش فرصة استغلالها لصالحه.