نيجيرفان بارزاني: علينا أن نجعل من ذكرى فاجعة شباط فرصةً لتعزيز وحدتنا ومصيرنا المشترك

أربيل – التآخي

أكّد رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، أن شهداء الأول من شباط أصبحوا رمزاً للدماء التي أريقت في كوردستان على أيدي الإرهابيين الذين قتلوا دون تمييز.

وقال نيجيرفان بارزاني في بيانٍ له، بمناسبة الذكرى الـ 21 لفاجعة 1 شباط: تخليداً لذكرى شهداء الأول من فبراير، نستذكر شهدائنا بكل احترام وكرامة ونترحم على أرواحهم.

وأضاف: لقد أصبح شهداء الأول من شباط رمزاً للدماء التي أريقت في كوردستان على أيدي الإرهابيين الذين قتلوا دون تمييز. لقد استهدفوا حياة قادة شعبنا ومواطنينا.

وتابع البيان: علينا أن نجعل من ذكرى هذه الجريمة الإرهابية فرصة لمراجعة الذات وأساساً لتعزيز أخوتنا ووحدتنا ومصيرنا المشترك.

وقال: إن أفضل الوفاء لأرواح الشهداء والطريق الصحيح لمحاربة الإرهابيين هو الوحدة فقط، حينها نستطيع أن نحمي منجزاتنا وحقوقنا ونحقق أهدافنا.

وصادف يوم السبت 1 فبراير شباط الذكرى الـ 21 على استشهاد أكثر من 100 شخص وإصابة مئات آخرين جراء تفجيرين مزدوجين استهدفا مقرَّي الحزب الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني بالعاصمة أربيل، أثناء استقبال قادة الحزبين المهنئين بعيد الأضحى.

ومن بين المسؤولين رفيعي المستوى الذين استشهدوا، سامي عبد الرحمن الذي كان يشغل منصب نائب رئيس حكومة إقليم كوردستان، وشوكت شيخ يزدين وزير شؤون مجلس الوزراء، وأكرم منتك محافظ أربيل، وشاخوان عباس مسؤول الفرع الثالث للاتحاد الوطني الكوردستاني.

ويحيي إقليم كوردستان في الأول من فبراير شباط من كل عام ذكرى الفاجعة، بمشاركة رئيس الحكومة ومسؤولين رفيعي المستوى، إضافةً لعوائل الشهداء.

وامس السبت، شارك رئيس حكومة إقليم كوردستان، مسرور بارزاني، في مراسم إحياء الذكرى الـ 21 للفاجعة ووضع إكليلاً من الزهور على ضريح الشهداء.