التربية والإعلام شراكة تفاعلية

 

عبدالكريم ابراهيم

تلعب وسائل الإعلام المختلفة اليوم دوراً كبيراً في توجيه وتحديد مسارات العملية التربوية؛ لأنها تبرز بعض الإيجابيات لأجل تفعيلها وأخذ بأحسنها، وتشخص السلبيات؛ لأجل تلافيها وعدم تكرارها في المستقبل .

فقد أصبحت وسائل الإعلام بكل أنواعها أداة رقابية مهمة تسلط الضوء على الأحداث بنوعٍ من الحيادية؛ مما جعلها عين السلطة الحكومية التي ترصد ما قد يغيب عنها.

ولعل التوسع في العمل الاعلامي وصدور المجلات والنشرات التعليمية  يدل على النهج الصحيح الذي خطه بعض مديريات التربية في العراق، من إشراك الهيئات التدريسية في عملية صنع القرار التربوي بما يعزز المسار الديمقراطي في بلدنا العزيز مع إيجاد حلقة تواصل بين الملاكات التدريسية والمديريات، فضلا عن تسليط الضوء على بعض النشاطات الإبداعية لمدارس المديريات كافة، وهي غاية تسعى إليها مناهج التعليم الحديثة من خلال كشف المواهب ورصد الفعاليات والأنشطة التعليمية المختلفة.

واخيراً لا مناص من القول، من يريد أن يصنع جيلاً متعلماً قادراً على النهوض بواجباته، يعرف حقوقه ومسؤولياته؛ لابد من إعلامٍ مؤثرٍ يواكب هذا التحول، وبما يخدم العملية التعليمية في بلدنا العزيز .

قد يعجبك ايضا