الرئيس بارزاني لقناة شمس : الأمة الكوردية ستنال حقوقها،لكنها مسألة وقت
اجرت فضائية شمس،حوارًا مطولًا مع الرئيس مسعود بارزاني، تناول فيه، الأوضاع الداخلية في اقليم كوردستان والعلاقة مع بغداد، وتطورات القضية الكوردية في الشرق الأوسط، لاسيما حقوق الكورد في سوريا، فضلا عن علاقات اقليم كوردستان مع دول الجوار والمنطقة والعالم. لأهمية القضايا المطروحة مع فضائية الشمس ، تنشر “التآخي” نص الحوار بجزئين لقراءها الكرام ،اليكم الجزء الأول:
اربيل-التآخي
المحاور إيلي ناكوزي: فخامة الرئيس أهلاً بك من جديد، وهذه المرة من قناة شمس، القناة الكوردستانية الأولى الناطقة باللغة العربية والتي تتوجه للجمهور العربي، شكراً لك أولاً على تلبيتك الدعوة، ولماذا قناة شمس؟.. الكورد كانوا دائماً يتُهمون بأنهم انفصاليون، لكن إطلاق قناة شمس اليوم وكأنك تقول للعالم العربي إننا جزء من هذه الأمة، هل تفسيري صحيح؟
الرئيس بارزاني: شكراً على هذه الدعوة، وأبارك لشعب كوردستان افتتاح قناة شمس، قناة شمس حققت طموحًا كبيرًا بالنسبة لنا، الهدف من قناة شمس هو نقل حقيقة كوردستان إلى العالم العربي وإلى العالم برمته، لأنه للأسف الشديد لحد الآن، الحقيقة في كوردستان كانت غائبة، أو عندما كانت تنقل ناقصة أو مشوهة، فلذلك نأمل أن تسد قناة شمس هذا النقص الكبير الذي كان موجوداً في المراحل السابقة.
الرئيس بارزاني: نصحت الكورد السوريون أن لا يذهبوا يصطدموا مع حزب العمال أو يتقاطعوا معهم، لكن حان الوقت أن يترك حزب العمال الكورد في سوريا، أن يقرروا مصيرهم بأنفسهم وأن لا يتدخلوا في شؤونهم ويتركوا المنطقة، لأن وجودهم يعتبر مشكلة كبيرة وحجة أيضاً للتدخل التركي.
المحاور إيلي ناكوزي: على كل حال فخامة الرئيس قبل أن أنتقل إلى الملفات السياسية، هناك أكثر من 200 إعلامي عربي من 20 جنسية يعيشون اليوم تجربة أربيل، وأول ما يخطر على البال هو الأمان في أربيل، الاستقرار في أربيل، الحرية الشخصية، ولقاء المكونات، أعرف أنك لا تحب أن تسميهم أقليات، ولكن بالحقيقة هم أقليات، فاليوم نشعر بهذه التجربة الناجحة في أربيل، أعتقد أن هذا بفضل جهودكم، فشكراً لاستقبالنا واستقبال هذا الفريق، الذي أنا فخور بكل فرد منهم لتحقيق هذا الإنجاز، شكراً لكم على هذه الاستضافة.
الرئيس بارزاني: وأنا سعيد جداً بوجودك صديقي العزيز، وبوجود هذا الستاف الموجود الآن، نرحب بهم ونطمئنهم أنهم يعيشون بين أهلهم وفي بلدهم.
المحاور إيلي ناكوزي: هذا ما نشعر به.
الرئيس بارزاني: الحقيقة أنا أكره مصطلح الأقليات حتى وإن كان هو صحيحًا لكن أكرهه، لذلك أنا قبل سنوات ذهبت إلى برلمان كوردستان وطلبت منهم اعتماد مصطلح المكونات بدلًا من الأقليات، لذلك أنا لن أستعمل كلمة الأقليات وإنما أستعين بالمكونات.
المحاور إيلي ناكوزي: بالكلام عن المكونات، أنتقل إلى سوريا، ونبدأ بسقوط هذا النظام.. اللبنانيون كانوا يعتبرونه كابوساً على لبنان، والسوريون عاشوا الظلم والاستبداد ولكن مؤخراً وبشكل مفاجئ، سقط نظام الأسد، أولاً فخامة الرئيس هل كنت توقع أن يسقط هذا النظام؟
الرئيس بارزاني: حقيقة كنت أعرف أن النظام يعاني من عزلة قاتلة، لكن انهياره بهذه السرعة هذا ما لم أكن أتوقعه.
الرئيس بارزاني: الإقليم بمقدوره أن يلعب دوراً مهماً في توحيد الموقف الكوردي وتشجيع الكورد على الحوار مع دمشق، مساعدتهم للاستفادة من تجربة الإقليم، وليس بضرورة أن تستنسخ تجربة الإقليم وتنقل إلى سوريا، فلكل جزء خصوصية، ووفق الخصوصية الموجودة في سوريا، ونحاول أن نساعدهم اقتصادياً.
المحاور إيلي ناكوزي: فوجئت؟
الرئيس بارزاني: تفاجأت بسرعة الانهيار وليس بالانهيار، وأنا أعتقد هذا الانهيار كان يحصل في 2011 لو لا الدعم الروسي والإيراني وحزب اللّٰه اللبناني.
المحاور إيلي ناكوزي: برأيك هل تخلى الروس والإيرانيون عن نظام الأسد؟
الرئيس بارزاني: طبعاً الأولويات والإمكانيات كلها تغيرت، الاعتماد أصبح على القوات السورية وهذه القوات لم تحارب وانهارت، وهذا نفس السيناريو الذي حصل في الموصل سنة 2014، هو تكرر في حلب.
المحاور إيلي ناكوزي: نعم، هناك قيادة جديدة بسوريا، أحمد الشرع، كيف تنظر إلى القيادة الجديدة؟ هناك حذر عالمي وليس فقط في كوردستان العراق، هناك حذر وهناك خوف وقلق من أن نكون استبدلنا نظامًا بنظام آخر، يعني لا توجد راحة نفسية ولكن حتى الآن الشرع يقول كل ما نحب أن نسمعه، كيف تقيم تجربة الشرع حتى الآن؟ وهل عندك حذر أو قلق أم أنك متفائل بوجوده؟
الرئيس بارزاني: صحيح يعني ما نسمعه لحد الآن هو كلام طيب ومعقول، ونأمل أن يترجم إلى أفعال في المستقبل، من حقنا أن نكون حذرين، لأنه الكلام وحده لا يمكن أن يؤدي إلى نتيجة، الكلام يفتح الباب للأفعال، فنأمل أن تكون الخطوات العملية في المستقبل بهدف حل المشكلات والاستفادة من الماضي وأخذ الدروس والعبر من الماضي، فعلينا أن ننتظر.
المحاور إيلي ناكوزي: ماذا تنتظر فخامة الرئيس؟ ما هي الخطوات التي يجب أن يقوم بها الشرع حتى تشعر بالاطمئنان؟
الرئيس بارزاني: من الواضح أن الكورد في سوريا عانوا من التعريب ومن الاضطهاد من 1962 من زمن عبد الحميد السراج واستمرت لحد الآن، أهم ما نتوقعه من النظام الجديد في دمشق أن يلغي هذه المعاناة، أن ينهي هذه المعاناة بالنسبة للشعب الكوردي وبالنسبة لباقي مكونات الشعب السوري وأن يحصلوا على حريتهم وأن يشعروا بكرامتهم وبمواطنتهم وبإنسانيتهم، طبعا فيما يخص الشعب الكوردي في سوريا ندعوهم إلى أن يسلكوا طريق الحوار ونطلب من دمشق أيضاً أن يتفهموا الخصوصية الكوردية في المنطقة.
المحاور إيلي ناكوزي: حينما تقول إنك تتمنى أن يحصل الكورد على حريتهم، هل هذا يعني أنك تتمنى أن يحصلوا على إقليم أو فيدرالية أو حكم ذاتي؟
الرئيس بارزاني: الحقيقة أنا أترك القرار لهم، أن يتفاهموا فيما بينهم وبعد ذلك بينهم وبين النظام في سوريا، أنا لا أريد أن أحدد نوعية الحل الذي سيعتمدوه، وإنما هم الذين يجب أن يقرروا كيف يتفقوا مع دمشق.
المحاور إيلي ناكوزي: التقيت مؤخراً السيد مظلوم عبدي وكان لقاءً تاريخيًا، هكذا وصف هذا اللقاء، ماذا نقل لك من مخاوف فخامة الرئيس؟ وبماذا نصحت مظلوم عبدي؟
الرئيس بارزاني: رأينا أن الظروف المناسبة والمصلحة القومية العليا تتطلب أن ألتقي مع السيد مظلوم، طبعا جاء مشكوراً واستقبلته وتبادلت معه الأفكار والتصورات والتوقعات، وتحدث لي عن لقائه مع السيد الشرع، يبدو أن هناك نقاط مشتركة وهناك خلافات أيضًا، نصحته أن لا ييأس وأن يلجأ إلى طريق الحوار، وأن يتخلص من أي نفوذ خارجي وأيضًا نصحته العمل باتجاه توحيد الكلمة الكوردية والموقف الكوردي.
المحاور إيلي ناكوزي: حينما تقول النفوذ الخارجي، هل تقصد تركيا؟ لأنه يقال اليوم إن تركيا هي التي انتصرت في سوريا..
الرئيس بارزاني: لا… طبعًا تركيا هي التي انتصرت بالتأكيد، لكن أنا أقصد الوضع الداخلي في المنطقة الكوردية وليس سوريا.
المحاور إيلي ناكوزي: هل شعرت أن هناك اطمئناناً عند الكورد بسوريا أم هم خائفون حتى الآن؟
الرئيس بارزاني: الحقيقة هم متفائلون بحذر، يعني لديهم خوف أيضًا.
المحاور إيلي ناكوزي: لماذا؟
الرئيس بارزاني: لأن المستقبل مجهول، لا يعرفون كيف سيكون المستقبل، وسوف نبذل قصارى جهدنا لمساعدتهم لكي يحصلوا على مستقبل مستقر ومشرف ومزدهر.
المحاور إيلي ناكوزي: فخامة الرئيس، الكورد بسوريا معذورون بعد هذا الظلم الذي لحقهم، هل في أي منحى خلال لقائك مع السيد عبدي هل شعرت أنه هناك رغبة انفصالية عند الكورد بسوريا يعني إعطائهم حريتهم ودولة خاصة لهم؟
الرئيس بارزاني: لا أبدًا.
المحاور إيلي ناكوزي: هم يريدون أن يكونوا جزءًا من سوريا؟
الرئيس بارزاني: جزءٌ من سوريا لكن لهم حقوق، الحقوق التي حرموا منها منذ البداية، من تشكيل الدولة السورية.
المحاور إيلي ناكوزي: كيف نصحته فيما يتعلق بالتعامل مع حزب العمال الكوردستاني؟ هناك تعقيدات في هذه المسألة..
الرئيس بارزاني: نصحتهم أن لا يذهبوا يصطدموا مع حزب العمال أو يتقاطعوا معهم، لكن حان الوقت أن يترك حزب العمال الكورد في سوريا، أن يقرروا مصيرهم بأنفسهم وأن لا يتدخلوا في شؤونهم ويتركوا المنطقة، لأن وجودهم يعتبر مشكلة كبيرة وحجة أيضاً للتدخل التركي.
المحاور إيلي ناكوزي: يعني وجودهم أصبح عبئًاعلى السوريين؟
الرئيس بارزاني: بالتأكيد
المحاور إيلي ناكوزي: ما هو الدور الذي ترى يمكن أن يلعبه إقليم كوردستان في سوريا؟
الرئيس بارزاني: الإقليم بمقدوره أن يلعب دوراً مهمًا في توحيد الموقف الكوردي وتشجيع الكورد على الحوار مع دمشق، مساعدتهم للاستفادة من تجربة الإقليم، وليس بضرورة أن تستنسخ تجربة الإقليم وتنقل إلى سوريا، فلكل جزء خصوصية، ووفق الخصوصية الموجودة في سوريا، ونحاول أن نساعدهم اقتصادياً.
الرئيس بارزاني: في الحقيقة، النجاح كان أكبر من توقعاتي، كنا واثقين من الفوز والنجاح، لكن ليس بهذه الحجم، أولًا أشكر شعب كوردستان على هذه الثقة الغالية، الحزب الديمقراطي فاز فوزًا كبيراً، وفعلًا لو لا بعض المشاكل الفنية، فالحزب حصل على أكثر من 800 ألف صوت، وكان هناك بحدود 150 ألف صوت محترق، ولو كانت دائرة واحدة كان يمكن أن تكون مقاعد الحزب الديمقراطي بدلًا من 39 مقعداً، تكون أكثر من 45 مقعدًا، ولو أجريت انتخابات على مستوى البلد كله، وإذا أضيفت أصوات كركوك والموصل، فأصوات الحزب الديمقراطي ستتجاوز المليون صوت، وأعتقد سيكون الحزب رقم واحد على مستوى العراق كله.
المحاور إيلي ناكوزي: عسكريًا؟
الرئيس بارزاني: نتمنى أنه لا هم ولا نحن نضطر إلى اللجوء إلى الاستخدام العسكري.
المحاور إيلي ناكوزي: أريد أن أسألك سؤالًا صريحًا.. في حال تعرض كورد سوريا إلى الظلم والاستبداد، هل كاك مسعود مستعد أن يقاتل وأن تقاتل البيشمركة مع إخوانهم في سوريا؟
الرئيس بارزاني: بصراحة ليس فقط الكورد وإنما أي إنسان إذا يتعرض إلى الظلم ونستطيع أن نساعده، فسنساعده بدون تردد.
المحاور إيلي ناكوزي: عندك شعور أنه يمكن أن يتعرض كورد سوريا للظلم مجددًا؟
الرئيس بارزاني: هناك مخاوف لكن أتأمل أن لا يحصل ذلك.
المحاور إيلي ناكوزي: هل ترى نموذج العراق الفيدرالي، أذكر منذ أكثر من عشرين عامًا كنت شديد الحرص على الدستور، أن يكون هناك دستور عراقي يحفظ حقوق الإقليم، هل تشعر أن هذا النموذج في العراق ممكن أن ينطبق على سوريا وأن يكون هناك حكومة مركزية وفيدراليات؟
الرئيس بارزاني: أولًا تعريف الفيدرالية بالنسبة لنا، نحن نفهم الفيدرالية هكذا أنها توزيع عادل للثروة والسلطة، فالفيدرالية حل مناسب وحل ناجح للدول التي فيها قوميات متعددة، وفي سوريا أيضًا، فسوريا بلد متعدد القوميات والأديان والمذاهب، لا بأس بالعكس، أنا أعتقد الفيدرالية هو الحل الأمثل، لكن إذا كانت هناك معوقات أو عدم اقتناع بالفيدرالية، فلا يجوز أن يكون بديل الفيدرالية هو القمع والاضطهاد، ونكران حقوق الآخرين المهم أن يحصل الكل والآخرون أيضًا على حقوقهم فالعنوان أو الصيغة هذا يترك لهم.
المحاور إيلي ناكوزي: لكن هناك فهم عربي للفيدرالية وكأنه تقسيم إلى دويلات..
الرئيس بارزاني: مع الأسف هذا فهم خاطئ ولهذا ترى المشاكل تتفاقم يوميًا بسبب هذا الفهم الخاطئ حتى لدينا هنا في العراق.
المحاور إيلي ناكوزي: هل اليوم كورد العراق باتوا يحلمون بشكل مختلف بعد هذه التطورات؟ هل رجع لدى الكورد حلم بالانفصال؟ التطورات لصالحكم هذه الأيام..
الرئيس بارزاني: نحن في الحقيقة نتصرف بعقلانية بدون تهور وبدون الاستفادة من فرص غير معلومة النتيجة كيف تكون، صحيح توجد تطورات، لكن مسألة الانفصال اعتبرها كلمة استفزازية حقيقة، حق تقرير المصير هو حق شرعي، حق إلهي، اللّٰه أعطى لكل شعب هذا الحق، الشعب الكوردي الأمة الكردية لها هذا الحق، لكن كيف يتحقق.. يجب أن يكون في ظروف معينة، بالتفاهم وبالتوافق مع الشعوب التي نتعايش معها في المنطقة، لكن أن ينكر علينا هذا الحق، هذا ظلم كبير ولن نقبله.
المحاور إيلي ناكوزي: لكن هذا الظلم استمر أكثر من مئة سنة..
الرئيس بارزاني: لكنه لم يؤدِ إلى نتيجة، الأمة الكوردية بقت، لم تنصهر ولم تنته ولن تنتهي، إذن تبقى المشاكل مستمرة، فإذن يجب أن نجد حلًا، الاتحاد الاختياري ممكن لكن لا يمكن لأي دولة أن تفرض على شعب بالقوة بأن هذا الشعب أو هذه الفئة من الشعب، تؤيد هذه الحكومة بالقوة، لا يمكن أن تحصل على تأييد وعلى قلوب الناس.
المحاور إيلي ناكوزي: هل لديكم شعور أن الكورد أقوى اليوم؟
الرئيس بارزاني: الكورد بنظري قضيتهم على الدوام قضية عادلة وقوية، لكن تصرف الكورد أحيانًا تجعل هذه القضية تضعف أو تقوى، لكن القضية قوية، والحق قوي.
المحاور إيلي ناكوزي: هل تلمح إلى الوحدة الكوردية؟
الرئيس بارزاني: طبعاً، مع الأسف الشديد أحيانًا الكورد لا يحتاجون إلى أعداء ولا إلى خصوم، يعني تصرفاتهم هي التي تفوت عليهم الكثير من الفرص، ورأينا الكثير من ذلك.
المحاور إيلي ناكوزي: هل ترى كورد سوريا موحدين اليوم؟
الرئيس بارزاني: لا ليسوا موحدين، لكننا نعمل الآن على توحيدهم، ونشجعهم على التوحيد على هدف نبيل وشريف بحيث يحصلون على حقوقهم وبدون اللجوء إلى العنف أو إلى إراقة الدماء أبداً.
المحاور إيلي ناكوزي: هل تؤيد إنشاء منطقة منزوعة السلاح في سوريا؟ بدأ الكلام أن يكون منطقة منزوعة السلاح، ولكن هناك خوفبسبب عدم وجود ضمانات..
الرئيس بارزاني: منطقة منزوعة السلاح أين؟
المحاور إيلي ناكوزي: نتحدث عن الكورد، هناك مطالبات بأن تكون هذه المنطقة خاصة على حدود تركيا، أن تكون منطقة منزوعة السلاح لطمأنة الأتراك بالتحديد.
الرئيس بارزاني: أي إجراء يؤدي إلى طمأنة الأطراف المعنية، يكون إجراء جيد حتى وإن كان تأسيس منطقة منزوعة السلاح.
المحاور إيلي ناكوزي: بشكل عام أشعر أنك متفائل..
الرئيس بارزاني: أنا متفائل نعم، متفائل بحذر، يجب أن يكون التفاؤل مع حذر، لأنه كثيراً ما رأينا…