أربيل – التآخي
أوضح رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني، أن هناك تغييرات سريعة حدثت في المنطقة، كتلك التي حصلت في سوريا.
تلك التغييرات والمستجدات، بحسب رئيس الحكومة، جعلت شعب إقليم كوردستان يترقّب ما ستؤول إليه الأمور في المنطقة.
حديث مسرور بارزاني جاء في كلمةٍ له خلال افتتاح بيت كوردستان في مدينة دافوس السويسرية، يوم الاثنين.
وقال رئيس الحكومة: نحاول عدم التدخل في المشاكل، لكن إذا كان بوسعنا أن نلعب دوراً إيجابياً في تعزيز الاستقرار والأمن في المنطقة، فلن نتردد.
وأضاف: في هذا الصدد أجرينا عدة لقاءات وزيارات إلى الدول المجاورة، لنتمكن من لعب دور إيجابي في الحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة، شريطة ألا يؤثّر علينا سلباً.
معرباً في الوقت ذاته عن أمله في أن تكون تلك التغييرات في صالح شعوب المنطقة.
وبشأن المستجدات الأخيرة في سوريا ووضع الكورد في روجافا، قال مسرور بارزاني إن قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، وبدعوةٍ رسمية من الرئيس بارزاني زار أربيل.
وأكّد أن الرئيس بارزاني تحدّث أيضاً مع الأحزاب الكوردية الأخرى في سوريا، وشدد على ضرورة توحيد الموقف للمطالبة بالحقوق الكوردية معاً.
وأعرب مسرور بارزاني عن أمله في أن يتوصّل كورد روجافا إلى اتفاقٍ مع السلطات الجديدة في سوريا.
وقال: ينبغي على الشعب الكوردي في روجافا الحصول على حقوقه المشروعة، لنتمكن من خلق وضعٍ جديد لشعب كوردستان في المنطقة.
ويتواجد رئيس الحكومة في مدينة دافوس السويسرية، للمشاركة في الدورة الخامسة والخمسين للمنتدى الاقتصادي العالمي، والذي ينطلق تحت شعار التعاون من أجل العصر الذكي.
ومن المقرر أن يعقد سلسلة اجتماعات مع رؤساء دول ومسؤولين دوليين لمناقشة سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري مع الإقليم.
ويجمع منتدى دافوس، القيادات العالمية في مجالات الاقتصاد والتكنولوجيا والسياسة والمجتمع.
وتستمر أعماله حتى الـ 24 كانون الثاني، بمشاركة نحو 3000 شخصية بارزة من أكثر من 130 دولة لمناقشة التحديات الراهنة وإيجاد حلول مستدامة لها.