جامعة الفرات الأوسط التقنية تنظم ندوة حوارية حول الظواهر السلبية الدخيلة على المجتمع

النجف-التآخي

في إطار سعيها لتعزيز القيم الوطنية والثقافة الأمنية بين الطلبة، وترسيخ الانتماء للوطن العزيز، نظمت جامعة الفرات الأوسط التقنية ندوة حوارية بعنوان “الظواهر السلبية الدخيلة على المجتمع”، بالتعاون مع مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة ومديرية مكافحة الجرائم في محافظة كربلاء.

عُقدت الندوة برعاية رئيس الجامعة الدكتور حسن لطيف الزبيدي وإشراف عميد المعهد التقني كربلاء الدكتور فاضل محمد ظاهر، وذلك على قاعة الإمام الرضا (ع) في المعهد.

استُهلت الندوة بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم قراءة سورة الفاتحة على أرواح الشهداء، تلاها عزف النشيد الوطني. بعدها ألقى السيد رئيس الجامعة كلمة ترحيبية أكد فيها أهمية التصدي للظواهر الدخيلة على المجتمع، مشددًا على ضرورة تعزيز الوعي المجتمعي حول مخاطرها، واستلهام القيم الأخلاقية من سيرة أمير المؤمنين الإمام علي (ع).

كما دعا إلى التعاون المشترك بين الجهات الأمنية ومؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني لإيجاد حلول للحد من انتشار هذه الظواهر.

تضمنت الندوة محاضرة توعوية ألقاها الدكتور حيدر الكربلائي، تناولت آفة المخدرات كإحدى أبرز المخاطر التي تهدد شريحة الشباب، مع تسليط الضوء على انعكاساتها السلبية على الأفراد والمجتمع. كما قُدمت عروض فيديوية من إعداد قسم مكافحة الجرائم في كربلاء، استعرضت آثار هذه الظواهر وسبل مواجهتها.

أشاد رئيس مجلس محافظة كربلاء، الدكتور قاسم اليساري، بالجهود المبذولة لمكافحة ظاهرة المخدرات، مشيرًا إلى وجود مستشفيات متخصصة لعلاج المدمنين في المحافظة، مع خطط مستقبلية لإنشاء مراكز علاجية إضافية لدعم هذه الجهود.

شهدت الندوة أجواءً تفاعلية بمشاركة واسعة من الطلبة والحضور، حيث طرحوا الأسئلة والمداخلات التي أثرت النقاش وفتحت آفاقًا جديدة للتعاون.

اختُتمت الندوة بتكريم المشاركين بدروع التميز وشهادات شكر وتقدير، تقديرًا لدورهم في إنجاح هذه الفعالية التي أكدت على أهمية توحيد الجهود بين المؤسسات العلمية والأمنية والمجتمعية لمواجهة الظواهر السلبية وحماية النسيج الاجتماعي.

كما دعا المحاضرون إلى تعزيز التبليغ عن الظواهر الدخيلة، ومد جسور الثقة بين الطلبة والجهات الأمنية المختصة لضمان حماية المجتمع من هذه الآفات.

قد يعجبك ايضا