بغداد تجري مفاوضات مع شركة بريطانية لتطوير حقولٍ نفطية في كركوك

 

أربيل – التآخي

تعتزم الحكومة الاتحادية تطوير الحقول النفطية في محافظة كركوك، من خلال تنشيط الجوانب الفنية والاقتصادية والتعاقدية.

وأعلن نائب رئيس الوزراء وزير النفط العراقي، حيان عبد الغني، إن وزارته تجري حالياً مفاوضات مع شركة بريتش بتروليوم البريطانية، لبحث تطوير حقول كركوك وإنضاج الصيغة التعاقدية.

وقال عبد الغني في بيانٍ له، إن وزارة النفط العراقية “عقدت اجتماعاً مع وفد شركة (PB) بحضور وكلاء الوزارة والمدراء العامون لشركة نفط الشمال ودائرة العقود والتراخيص البترولية ودائرة المكامن وتطوير الحقول لبحث تطوير حقول كركوك وإنضاج الصيغة التعاقدية.

مؤكداً حرص وزارته على تطوير الحقول النفطية في شركة نفط الشمال واستثمار الغاز منها لزيادة معدلات الإنتاج بما يلبي الحاجة المحلية في قطاعات الطاقة والصناعة.

وذكر أن الوزارة “ماضية بالتفاوض مع شركة (PB) بشأن تشغيل حقول شركة نفط الشمال الأربعة في كركوك، وهي باي حسن وكركوك وجمبور و خباز بهدف تطويرها وزيادة الإنتاج من هذه الحقول تنفيذاً للبرنامج الحكومي بهدف استثمار الغاز المصاحب في ضوء الحاجة لتوفير الوقود لتوليد الطاقة الكهربائية”، بحسب وكالة أسوشيتد برس.

وقال وزير النفط العراقي” إن المفاوضات مستمرة مع الشركة بغية إنضاج الجوانب الفنية والاقتصادية و التعاقدية للمشروع”.

ويعتبر حقل نفط كركوك الذي اكتشف في الـ  14 أكتوبر/تشرين الأول 1927 أقدم حقول العراق، وثاني أكبر حقل نفطي في العالم من حيث القدرة على الإنتاج، وهو خامس أكبر حقل على الصعيد العالمي من حيث الحجم باحتياطي نفط يفوق 10 مليارات برميل من النوعية الجيدة.

وفي عام 1934، كانت بداية الإنتاج التجاري للنفط الخام بكركوك وتصديره إلى الأسواق العالمية من خلال 4 خطوط ناقلة لنفط كركوك صوب موانئ البحر الأبيض المتوسط.

ومن أهم الحقول النفطية في كركوك، حقل كركوك الذي اشتمل على 196 بئراً منذ اكتشافه عام 1927، وحقل باي حسن الذي بلغ عدد آباره 35 منذ اكتشافه عام 1953، وحقل جمبور وعدد آباره 16 منذ اكتشافه عام 1954.

وكان اكتشاف نفط كركوك بوابة لتحوّل العراق إلى بلد نفطي، وبدأ تدريجياً الاعتماد بشكلٍ كامل على الإيرادات النفطية بعد معرفة أن العراق يطفو على بحر من النفط.

قد يعجبك ايضا