كارول سماحة بين عمر الـ50 وكيف غَيّر الإنجاب من شخصيتها
التآخي : وكالات
تَحَدّثت النّجمة اللبنانية كارول سماحة عن قِصّة إنجابها بعد الأربعين وزواجها في عمر الأربعين إلى أن بلغت من العمر الخمسين عاماً، حيث بَدَت مُتَصَالِحَة مع نفسها وهي تَتَحَدّث عن مَسألة تَقَدّمها بالعمر، ولكِنّها وَصَفت سِنّ الـ50 بأنّه رقم بشع ولا تريد أن تتذكره؛ مُعَلّلة السبب بأنّها تشعر بأنّ روحها في سن الـ25، إذ تمارس الرياضة باستمرار.
تالا تعاتبني
وكشفت كارول خلال حلقتها في بودكاست «عندي سؤال» مع محمد قيس عبر فضائية «المشهد» الإماراتية أنّ ابنتها «تالا» عاتبتها مُؤَخّراً لأنّها أَصبَحت وَحيدة ولا توجد شقيقة معها تسلّيها، بالإضافة لأنّ أغلب أمهات زميلاتها في المدرسة في عمر الـ30، ولكنّها ترى أمها تحافظ على شكلها ولياقتها.
تغير خامة صوتي
ولم تخفِ كارول آثار التقدم بالعمر وأنّها في بعض الأحيان مُؤَخّراً أصبَحت تَشعُر بأنّ جَسَدَها لم يَعُد يطاوعها في بعض الأحيان مثلما كانت في عمر الأربعين أو الثلاثين، ولكنّها تحدثت بتصالح مع النفس بأنّ العمر والتقدم فيه لابد للإنسان أن يتقبله؛ لأنّ الإنسان يكبر ويتقدم في العمر ولا مجال للحزن منه.
وأشارت كارول في معرض حديثها عن صَوتها مع برنامج «عندي سؤال»، بأنها صارت معجبة بخامة صوتها في سن الأربعين، مؤكدة أنها لاحظت تغير خامة صوتها وصارت عليه بعض التغيرات، مؤكدة أنها لم تقلق بل لاحظت التغير بأنه صار للأفضل.
أفضل عمر للمرأة سن الـ40
وزادت كارول بالتحدث عن صفات عمر المرأة الأربعينية واصفة إياه بأنّ «أفضل عمر لها وللمرأة عموماً هو سن الأربعين»، معللة السبب بتطور التجميل؛ لذلك فهي اكتشفت أن أفضل حالة لها سواء من ناحية صوتها وصحتها وجمالها كانت في فترة الأربعين من عمرها، وهي الفترة التي كانت متخوفة منها قبل بلوغها، مشيرة إلى أنّها أَصبحت تُحِبّ صَوتها في هذه المرحلة العمرية خاصة بعد الإنجاب، وترى أنّ التغيرات التي طرأت في صوتها أصبحت تعجبها أكثر من السابق.
سأعتزل الغناء في هذه الحالة
أمّا إذا كانت تعتزل الغناء في فترة قادمة من حياتها خاصة مع تقدم وتغير صوتها عندالدخول في مرحلة عمرية أكبر، أكّدت سماحة أنّها لن تتوقف عن الغناء إلا إذا وجدت أنّ صوتها لا يُطَاوِعَها، وستستمر في الغناء طالما ما زالت قَادِرة صحياً وصوتياً.
الحياة بعد الخمسين
أمّا عن الحياة بعد الخمسين، فأكّدت كارول سماحة أنّها شخصية رياضية ولكنّها لاحظت أيضاً تغييرات في قدرات جسدها، وهي تغييرات مرتبطة بالعمر، واكتشفت أنّه يجب عليها احترام جسدها ومتطلبات هذه المرحلة العمرية.
الزواج غَيّر شخصيتها للأفضل
وعن علاقتها بزوجها رجل الأعمال وليد مصطفى، ففاجأت كارول مقدم البرنامج الإعلامي محمد قيس بالكشف عن أنها كانت متخوفة في بداية زواجها من حدوث مشاكل بسبب اختلاف الثقافات خاصة أنّه مصري وهي لبنانية، ولكن كارول أفصحت بأن زوجها «شخص غير متطلب» و«داعم باستمرار لها»، مشيرة إلى أنّها كانت تعتقد في بداية علاقتها به أنّ هناك تحديات كبيرة تواجه علاقتهما باختلاف الثقافات بينهما، بالإضافة إلى الخلافات حول طبيعة عملها كفنانة، ولكنّها بعد الزواج اكتشفت أنّها لم تختلف معه حول هذه الأمور، ولكن التحديات كانت في تفاصيل الحياة العادية بين الزوجين؛ مؤكدة أنها بالطبع مَرّت بالخلافات مع زوجها خاصة في بداية علاقتهما، ولكنّ علاقتهما كانت تعود أقوى بعد هذه الفترات، لافتة بأنّ الزواج غَيّر الكثير في شخصيتها، لتصف الأمر بأنّ «الزواج روض شخصيتها» و«تعلمت منه الصبر»، كاشفة أنّها كانت متخوفة من قرار الإنجاب الذي أجلته كثيراً لذلك أنجبت ابنتها «تالا» في عمر 42 عاماً.