شح الأمطار والأزمة المالية تضع الخزين المائي لأربيل في وضع حرج

 

أربيل – التآخي

كشفت مديرية الري في أربيل عاصمة إقليم كوردستان ، عن أضرار لحقت بالسدود والقطاع الزراعي في المحافظة بسبب قلة الأمطار والجفاف خلال الفترة الماضية، فيما أكدت العمل من جانب آخر على عدة مشاريع لمعالجة هذه الأزمة.

وقال مدير الري في أربيل، ريبوار حسين، بطبيعة الحال قلة هطول الأمطار انعكس سلباً على الواقع الزراعي، خاصة وأن السدود والبرك المائية تستمد خزينها المائي من الأنهار الموسمية التي تعتمد على الأمطار، وبالتالي فقد تأثرت، ولكن الآن لا يمكننا القول أن هناك ضرر كبير لأنه بقي أربعة أشهر على موسم الأمطار.

وأضاف أن، قلة الأمطار تؤثر على القطاع الزراعي حيث تخطط مديرية ري أربيل لسحب الماء من الزاب الكبير إلى الأراضي الزراعية في منطقة شمامك لتغطية 80 ألف دونم.

وحول الوقاية من الفيضانات، أوضح حسين أن إجراءات الوقاية المتبعة هي تنظيف وتوسيع قنوات مياه الأمطار الطبيعية كافة في أربيل وضواحيها، وهدم الجسور التي بنيت بطريقة غير هندسية وتتسبب في حدوث فيضانات، إضافة إلى إنشاء 15 جسراً على قنوات مياه الأمطار للحد من آثار السيول وبناء مسارات جديدة في عدة أماكن.

وتابع: تتضمن الإجراءات أيضاً وجود 33 بركة قيد الإنشاء في الحزام الأخضر لمحافظة أربيل، والتي ستخزن 18 مليون متر مكعب من القدرة التخزينية، وقد تم الانتهاء من ثلاثة من هذه المشاريع والبعض الآخر قيد التنفيذ، ولكن مع الأسف، الأزمة المالية جعلت عملية تنفيذ المشروع بطيئة للغاية.

وأشار إلى بدء أعمال صب قناة الحماية من الفيضانات في أربيل للمرة الأولى لكنها توقفت بسبب موسم الأمطار والأزمة المالية، وكذلك العمل على مشروع صب قناة (گرد حوتيار) الذي هو قيد التنفيذ ولكن المشروع توقف بسبب الأزمة المالية، فضلاً عن إزالة الشوائب الموجودة داخل القنوات.

قد يعجبك ايضا