التآخي-وكالات
وعد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، بتطبيق عقوبة الإعدام في الولايات المتحدة حين يتولى السلطة في الـ 20 يناير كانون الثاني المقبل.
وقال ترامب على منصته للتواصل الاجتماعي (تروث سوشيال): بمجرد تنصيبي، سأوجه وزارة العدل إلى السعي بقوة لتطبيق عقوبة الإعدام لحماية الأسر والأطفال الأميركيين من المغتصبين العنيفين والقتلة والوحوش.
وأعاد ترامب تنفيذ عقوبات الإعدام الاتحادية في فترة ولايته الأولى في المنصب من عام 2017 إلى عام 2021 بعد توقف دام نحو 20 عاماً.
وكان بايدن الذي ترشح للرئاسة معارضاً لعقوبة الإعدام وأوقف عمليات الإعدام على المستوى الاتحادي حين تولى المنصب في يناير/كانون الثاني 2021.
وعلى خلاف الأوامر التنفيذية، لا يستطيع ترامب إلغاء قرارات العفو، ولكن بالإمكان السعي إلى فرض عقوبة الإعدام بقوة أكبر في القضايا المستقبلية.
وندد الفريق الانتقالي لترامب، الإثنين، بقرار بايدن ووصفه بأنه مقيت ومؤيد للمدانين الذين هم “من بين أسوأ القتلة في العالم”.
وكان بايدن خفف غالبية أحكام الإعدام الفيدرالية، في خطوة أشادت بها جماعات حقوق الإنسان.
وخفف الأحكام الصادرة بحق 37 من أصل 40 مدانا، فيما سيبقى 3 أشخاص أدينوا فيدراليا بجرائم إرهاب أو كراهية بانتظار تنفيذ حكم الإعدام، وهم جوهر تسارناييف، أحد منفذي تفجيرات ماراثون بوسطن عام 2013، وديلان روف الذي قتل 9 مصلين سود في كنيسة في تشارلستون، وروبرت باورز الذي قتل 11 مصليا يهوديا في كنيس في بيتسبورغ.
وشملت أحكام الإعدام التي خُففت إلى السجن المؤبد 9 أشخاص أدينوا بقتل نزلاء معهم في سجن، وأربعة ارتكبوا جرائم قتل أثناء عملية سطو على مصرف، وشخصا قتل حارس سجن.
وتُنفذ عقوبة الإعدام عادة على مستوى الولايات، ولكن يمكن للحكومة الفيدرالية أيضا أن تطلب الإعدام في مجموعة محددة من الجرائم، بينها الإرهاب.