أربيل – التآخي
أكدت المتحدثة باسم مقر البارزاني د. خالدة خليل، يوم السبت ، على أهمية دور الرئيس بارزاني، كمرجع كوردي في إيجاد الحلول لكافة القضايا التي تمس الكورد في كل مكان في العالم. وقال خليل: هناك أهمية كبيرة جداً، متجسدة في دور ورسالة الرئيس الرئيس بارزاني كمرجع للكورد، حيث أنه يمتلك تجرية كبيرة في السياسية في تلك الدول التي تعتمد النظام الاتحادي، خاصةً وان المواطنين السوريين وضمنهم كورد غربي كوردستان يدعون إلى بناء حكم تعددي اتحادي ديمقراطي.
وأضافت: وحدة الكورد الآن مهمة جداً، ولطالما أكد الرئيس بارزاني على أن الكورد عليهم المطالبة بحقوقهم وتضمينها في الدستور، ليكون ضماناً لحقوقهم .
وتابعت: بعد الممستجدات التي طرأت مؤخراً في سوريا، يجب الاستفادة من المتغيرات الحالية، فالكورد في ظل النظام السابق لم يتمكنوا من تحصيل أية حقوق، من حقوقهم، حيث كان الحكم هناك فردياً، ومثله مثل كل الحكومات الدكتاتورية لم يكن يعترف بالمساواة في الحقوق، وعلى الكورد العودة إلى مبادرات الرئيس بارزاني السابقة، والاستفادة من خبرته وتجربته كمرجعٍ للكورد، ليعود ذلك بالنفع على مستقبل تلك البلاد.
وأردفت: بالنسبة للكورد الإيزيديين اللذين لجؤوا من عفرين إلى لبنان، ممن ساءت أوضاعهم بعد الهجمات الأخيرة التي تعرضت لها لبنان، هؤلاء أوصلوا النداء إلى مقر البارزاني، حيث وجه الرئيس بارزاني على الفور إلى إنقاذ هؤلاء المواطنين الكورد الإيزيديين، وإجلائهم، ونحن كإيزيديين في الحقيقة ليس لنا إلا الرئيس بارزاني فهو من يلبي نداء كل كوردي في أي بقعة في العالم، ويدعمهم ويساندهم لنيل حقوقهم، وعدا عن اهتمام الرئيس بارزاني بالإيزيديين ككورد، فهو يولي اهتماماً كبيراً بكافة المكونات، ولذلك قمنا بجلبهم على 3 دفعات إلى إقليم كوردستان، وطريق العودة إلى عفرين أيضاَ مفتوح أمامهم إذا كانت لديهم الرغبة في ذلك، ويبلغ عددهم نحو 250 شخصاً، يقيمون في المخيم الآن، وتقوم منظمة بارزاني الخيرية بتقديم كافة المستلزمات التي قد يحتاجونها في معيشتهم اليومية، ونتواصل مع المجلس الروحاني الإيزيدي في سوريا لتسجيل أسماءهم، كما أن حكومة إقليم كوردستان لم توفر جهداً في إنجاح مهمة جلب هؤلاء المواطنين وحمايتهم عبر العلاقات الخارجية للإقليم.
وزادت: لعبت منظمة بارزاني الخيرية دوراَ بارزاً سواءً داخل سوريا، أو داخل الإقليم لتقديم الدعم لأهالي عفرين في أماكن تواجدهم.
وختمت حديثها، بأن كافة الاحتمالات في سوريا مفتوحة، وإذا وافقت القوات هناك على نزع سلاحها ربما يكون ذلك خطوة جيدة نحو وضع حل سياسي للقضية الكوردية.