أربيل – التآخي
أكد قيادي كوردي سوري، يوم الأحد، أن رسالة الرئيس بارزاني حول ما صرح به القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع حول الكورد، يعكس النظرة الثاقبة والحس القومي والحرص الشديد على مصير الكورد في كافة أجزاء كوردستان.
وقال عضو اللجنة السياسية في حزب يكيتي الكوردستاني – سوريا، إن رسالة الرئيس بارزاني يعكس النظرة الثاقبة والحس القومي والحرص الشديد على مصير الكورد في كافة أجزاء كوردستان وهي رسالة تطمين للسوريين بأن الكورد تعرضوا للمظالم على مر العقود وحان وقت تصحيح المسار واشراقة تاريخ جديد يعيد الحق لأصحابه.
وأضاف أن الرسالة تدعو لتجسيد ثقافة وقيم التعايش المشترك وروح التسامح بين جميع مكونات الشعب السوري واحترام إرادة الشعب.
وأوضح رشيد أن الرئيس بارزاني منذ انطلاقة الثورة السورية 2011 وقف إلى جانب معاناة ونصرة الشعب السوري، ولم يدخر جهدا لمساعدتهم وبدون أي تدخل أو فرض الإرادات، وهذا محل ثقة وتقدير لدى الكورد السوريين وكل مكونات الشعب السوري.
وأشار إلى أن ما صدر عن هيئة التفاوض السورية قبل أيام حول شكرهم لدور وجهود الرئيس بارزاني لمساعدة السوريين، لهو تجسيد لدوره المحوري والمؤثر والإيجابي لجانب الشعب السوري ومحنته، فعشرات لا بل مئات الآلاف من السوريين بكل مكوناتهم يعيشون في إقليم كوردستان بأمان واستقرار ويتم مساعدتهم ضمن الامكانيات المتاحة رغم الظروف الصعبة.
وأكد القيادي الكوردي أن رسالة الرئيس بارزاني ستلقى الترحيب والتقدير من قبل الكورد وكل مكونات الشعب السوري نحو بناء دولة تعددية ديمقراطية يصون حقوق الجميع ومنها شعبنا الكوردي.
وكان الزعيم الكوردي مسعود بارزاني قد رحب، يوم الأحد، بتصريحات أحمد الشرع، القائد العام للإدارة السورية الجديدة حول الشعب الكوردي، داعياً في جميع مكونات سوريا إلى اغتنام الفرصة والمشاركة في بناء سوريا مستقرة حرة وديمقراطية