أربيل – التآخي
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التزام بلاده بـ “أمن واستقرار العراق” والوقوف إلى جانبه تجاه مختلف التحديات، خصوصاً في “مكافحة الإرهاب”، مشيداً بدور العراق “المحوري” في المنطقة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي، يوم السبت ، مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، حيث جرى بحث مستجدات الأوضاع في المنطقة، ولا سيما التطورات الحاصلة في سوريا، وفقاً لبيان للمكتب الإعلامي للسوداني.
من جانبه، أكد السوداني “أهمية تضافر جميع الجهود من أجل مساعدة السوريين لتحقيق تطلعاتهم وإعادة بناء دولتهم، وعدم التدخل في شؤونهم الداخلية”.
وشدد على ضرورة “التأسيس لمرحلة انتقالية عبر قيام عملية سياسية شاملة تضمن حقوق جميع مكونات الشعب السوري”، مع التأكيد على “سلامة ووحدة الأراضي السورية، التي تعد أمراً مهماً لأمن المنطقة واستقرارها”.
تناول الاتصال الذي تلقاه السوداني تطورات المنطقة، “خصوصاً ما يتعلق بالأوضاع الإنسانية الصعبة في غزة، ووجوب بذل جهود مضاعفة في سبيل إيقاف معاناة الفلسطينيين”، إلى جانب “الحرص على إدامة وقف إطلاق النار في لبنان”.
وكانت هيئة تحرير الشام وفصائل حليفة لها قد بدأت هجوماً واسعاً في 27 تشرين الثاني انطلاقاً من شمال سوريا، مكّنها من دخول دمشق فجر الأحد 8 كانون الأول وإعلان إسقاط نظام بشار الأسد بعد 13 عاماً من نزاع دامٍ في البلاد.