غيوم

 

مصطفى معروفي

 

أنا لا أقرأ فنجانا

أو أضرب ودَعا

لا أطلب من أوراق الشدة

أن تهمس لي بالغيب

و لا تستهويني النظارات السوداء

و لا حتى النظارات الخضراء

و لكن سأقول

ستبقى في الأفق العربي غيوم

و إلى إشعار آخر

ها هي أجراس الأمل السابح فينا

تنتظر الفارس اليقرعها.

مسك الختام:

إذا لم تستطع شعرا فدعه

حــرام تدّعيه ولا تراعي

أتــكتبه لجهلٍ منكَ نثرا؟

فليس لما به قد قمتَ داعِ

قد يعجبك ايضا