دهوك تلجأ الى تقليل انتشار الغازات السامة بالغلاف الجوي

أربيل – التآخي

تم تركيب ثلاثين أنبوب تنفيس في مكب نفايات محافظة دهوك، وذلك بهدف إطلاق غاز الميثان ومنع تراكم الضغط وتقليل خطر الحريق أو الانفجار.

غاز الميثان هو منتج ثانوي للنفايات العضوية في مكبات النفايات، وهو قابل للاشتعال بدرجة كبيرة، مع القدرة على التسبب بأضرار جسيمة إذا لم تتم إدارته بشكل صحيح.

بهذا الصدد، قال المهندس في مديرية التخلص من النفايات في دهوك، هفال عمر لرووداو الاعلامية إن هذه الممارسة المتمثلة في إطلاق الغاز من كومة القمامة، تهدف إلى الحد من اندلاع الحرائق، حيث يمكن أن تتسبب النيران في انتشار الغازات السامة في الغلاف الجوي.

وأوضح: لذلك، فإن هدفنا هو تقليل انتشار هذه الغازات.

يشار الى أن الميثان هو أحد أخطر الغازات المسببة للاحتباس الحراري والتي تسبب تغيراً في المناخ، ويمكن أن يشكل في تركيزات عالية خطراً على الصحة.

رمضان محمد، هو خبير بيئي، قال بهذا الشأن إن القمامة التي يتم التخلص منها في منطقة مفتوحة تنتج غاز الميثان، لأنها تحتوي على نفايات منزلية.

وأوضح الخبير أن الغاز يسبب مشاكل صحية، لكنه يؤثر على درجات الحرارة إذا دخل طبقة الستراتوسفير، وإذا بقي بكميات زائدة في طبقة التروبوسفير حيث نعيش، فإنه ينتج الأوزون وهو أحد الغازات الضارة.

ووفقاً لمديرية التخلص من النفايات فإن مدينة دهوك وقضاء سميل المجاور تنتجان نحو 600 طن من النفايات يومياً، ولا تتم معالجة سوى 150 طن منها حالياً في منشأة المعالجة.

وهناك خطط لزيادة ذلك إلى 300 طن، في حين سيتم دفن الـ 300 طن المتبقية.