د ابراهيم احمد سمو
كتاباتى طائفة من المقالات غايتها هو البحث عن الذات وعن الانسان وكل مقال يدل عليه من العنوان ويتحدث المقال في موضوع قد يكون قد حدث في الماضي وقد نحاول فيه البحث وراء هذا السراب والظل الدائم معنا الخوف من المجهول وفيها نبحث عن الاقوال ومن بعدها طبعاً الافعال . وفيها نقصد الاصلاح والنقد ونحاول ان نبحث عن الرأي الصريح في الناس والحكومات واحاول ان يعرف القارئ بعض من صور الناس وأنا احدهم .. أنا احاول في مقالاتي ان نتجاوز العبودية وأنا في كل مقال احاول ان اتحدث عن مظهر من مظاهر الغرور وتسلط الانسان على اخيه الانسان دائماً في كتاباتي اتحدث عن الناس المقصرون والذين ينساقون وراء الاضاليل أحاول ان اصل الى عقد الناس ومنها احاول التفكيك والترغيب في الحياة…واحاول ان اصل الى جملة من الأسئلة مفادها: هل الشعب عذراً الجاهل المسكين أم الحكومات هي السبب في كل هذه الصدمات أم أن هناك عوامل خارجية ..؟؟؟
وفي كل مقال لنا نحاول ان نأخذ ونبحث ونعرض الموضوع من كل الزوايا بنية الأمان والسلام والعدالة والوضوح في القول والسؤال الدائم أو الكاتب الذي يخترق ويختزل الماضي بكلمات والبحث عن ظلال الحاضر من اجل فجر ونور المستقبل السعيد والذي يسعدنى الآن وبالذات في هذه اللحظة أشعر بأن مقالاتي اصبحت أدباً ويقرأ وصار موضوعاً وصار حواراً بين أهل الثقافة والساسة والقادة وحتى البسطاء من الناس وهذا ما يفرحني ويسعدني حقّاً… يرى البعض ان كتاباتي هي اختزال للزمن المعين ولكاتب المقال نفسه نعم انها كل القصة انها حياة الانسان ولد وترعرع وكبر مع الايام صار جزءا من الثقافة والاعلام وصار قلماً ان لم يعرف به الآن المستقبل يكفي التنبؤ عليه بأننا خدمنا الانسان بحثاً عن جميع طرق التحليل الصحيح في اثرها كتبت الحلقات المفقودة في الزمن الماضي والنقاط المشتركة بين الناس ان كان هناك أو هنا وعشت على هذا الفن في الادب وفي تصوير الماضي على النقاط بناءاً على الاعتقاد السائد الكاتب والانسان عليه ان يكتب عن الماضي حتى يتحاشى الكتابة مع الصدق و الافعال حتى لا يصيب القارئ بالاحباط … ونحاول فيها ان نعبر عن الثقة و الاستبشار لمستقبل أفضل للأجيال انفقت جزءاً كبيراً من مقالاتي في الكتابة عن الطفولة والمحن القاسية والخروج منها بقوة الله وحمده كأمتحان صعب وخرجت منها …… من الرحمة والحنان .. لم انكر فيها انها كانت رحلة ومسيرة صعبة ربما كانت اضرارها اكثر من منافعها لكنها كانت ضرورية ان نحكي للأجيال وموثق يوميات الحياة بصدقها وبساطتها وعفويتها غير منمقة ولا مدبلجة وبدون تحويرات ومكياجات وترتيب …وحاولت في جميعها ان ابتعد عن ذكر الدين و الاديان والمذاهب والفرق والعبادات والطقوس وحاولنا فيها ان نبحث عن السلطان والسلطنة عند بعض الناس واللعب بأوراق الخصوصية للإنسان والتدخل السافر في الإنسان… كتاباتي قوامها القلق والفزع في بعض المرات وحاولنا ان نخلص الانسان من الشك بقدراته والثقة بالنفس وحاولنا ان نبحث عن مكامن الخلل ومحاولة الانتقال من الخوف والقلق الى الأمان لكتاباتي صلة قوية بيني وبين الأصل وبين الأصدقاء فيها من المحن وما يذكر الا بكلمات على صيغة الأدب والحب ورأينا في ذلك الوسيلة الوحيدة في أن تمنحنا رضا الله ومن بعده رضا الوالدين والأهل والاقارب والاصدقاء والزملاء والناس …بحثت عن الزوايا المعقدة في العلاقة بالذات مع العرب بل اشدها تعقيداً هو كيف يكسر الحاجز في ان يزرع الحب بدلاً من الخداع والحرب الدائمة طوال سنوات ان نزرع الحب بدلاً من كل هذه الكره المدفون عند البعض لا الكل ما حاشا الطرفين منذ زمان وحيث النقطة المشتركة أننا اولاً وأخيراً نحن اخوة في الدين وجيران ومشتركون في بعض التراث والإنسانية ومقالات يصلح ان تكون علاقة جديدة بيننا وبين الشعوب المجاورة لنا الى متى نظل كالأطفال الخائفين المروعين الذين يرون تسلط الآخرين عليهم وظلمهم لهم وان يشعر بأن الصحارى خلقت لتدفنه …لا مقالاتي من اجل الربط المشترك في تبادل الثقافات والمصالح من اجل العيش الكريم رغبةً مني في تفعيلها من جديد وان يعود كل شيء الى اصله من أرض وتراب وأخوة بالحوار لا بالنار والدمار لان الطرفين فيها خاسران والله وكفانا الجميع حمل الاثقال للازمان هذا قدرنا كل المحن توصلنا الى قرار ممتاز في العلاقة من بعد الآن وثبتنا قدرة مدهشة وبراعة فارقة للخروج من الموضوع بنجاح بعد البحث والتحليل في كل الاشياء العالقة منذ زمان اعود واقول اذا قدَّرنا الاشياء حينها لم نرَ غريباً ولم نحتاج إلى ان يخترقنا احد من الخارج و فيها يكون ……… على قدر عالٍ من المنزلة…
صحيح ربما نكون نحن الطرفان قد تاخرنا بهذا كثيراً لكن ان نبدأها الآن أفضل من بعد شهر أو عام أو سنين .. وهذه المبادرة وهذا الأمر يأتي من الناس اشدهم اخلاصاً و اعظمهم خلقاً وتواضعاً ونكران الذات انها امتحان من جديد على لساننا وتواضعنا هذا كل هذه السنين في المبحث من جديد لعلاقة منسية و جديدة مع العمق العربي لصالح العام .. ربما مقالتي هذه سوف لا تعجب بعض من المتشددين لكنني متأكد بأن الغالبية من الناس يبحث عن عوامل الراحة والاستقرار والآمان وتنفي الصعداء والخلاص من الحروب وويلاتها والكر والفر وفتح صفحة جديدة ليضاء للأمن و السلام على أسائل الاحترام الانساني الاخوي المتبادل وحب الخير له والسعادة والراحة ومساعدته بالاستشارات والموارد وتبادل الخبرات بين الجانبين وفتح الاسواق وللصناعات والسياحة بين الطرفين وغرس الورود والأمل والخير للجميع