أربيل – التآخي
قال قنصل الولايات المتحدة في أربيل، ستيف بيتن، إن العلاقات الأميركية العراقية، وعلى مدى 20 عاماً الماضية، كانت أكثر اعتماداً على الوضع الأمني.
مؤكداً أنه بعد وصول ألينا رومانوسكي سفيرةً للولايات المتحدة إلى بغداد قبل عامين ونصف العام، حاولت التركيز على الجانب الاقتصادي.
جاء ذلك خلال مشاركته في جلسةٍ حوارية ضمن فعاليات اليوم الثاني من منتدى ميبس 2024 بنسخته الخامسة، والذي تحتضنه الجامعة الأميركية- كوردستان بدهوك.
وأضاف القنصل الأميركي، لدينا أربعة مشاريع اتفاقيات مع العراق بشأن الاعتماد على الطاقة من دول الجوار، فضلاً عن خفض انبعاثات الغاز والقضايا الاقتصادية.
وتابع: نريد أن يكون الاستثمار الاقتصادي الأميركي في العراق ناجحاً ومفيداً للاستقرار، ونجاح هذه العملية يتطلب الاستقرار.
وقال: لكن لتحقيق هذا النجاح، يجب على العراق خلق بيئة استثمارية، بما في ذلك تعزيز الشفافية ومحاربة الفساد وسيادة القانون.
وبشأن إقليم كوردستان، أكّد قنصل أميركا أن حكومة كوردستان لديها خطط لمحاربة الفساد، وهو أمر مهم للغاية لإعادة بناء الثقة وتطوير الاقتصاد.