أربيل – التآخي
حثت وزارة التخطيط في حكومة إقليم كوردستان مواطني المادة 140 (المتنازع عليه)،على إتمام الاجرءات المتبقية من عملية التعداد السكاني العام للوصول إلى نتائج تعم عليهم بالفائدة.
وذكرت الوزارة في بيان أن مواطنو مناطق المادة 140 قدموا لوحة جميلة ومعبرة عندما عاد الآلاف منهم إلى منازلهم للمشاركة في التعداد السكاني في سنجار ومخمور وكركوك وخانقين ليأكدوا الانتماء الكوردستاني لتلك المناطق.
وأضاف البيان أنه استكمالاً للجهود التي بذلها المواطنون، نطلب منهم المشاركة مرة أخرى في مرحلة ملء استمارات التعداد، لأن المرحلة السابقة تظهر فقط عدد الأسر والأفراد إلى جانب بعض المعلومات المفيدة الأخرى.
وأشارت الوزارة إلى أن الاستفادة الكاملة من هذه العملية الكبرى، تتطلب ملء نماذج التعداد التفصيلية، ليتسنى معرفة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والصحية والديموغرافية وغيرها، بالتالي ستعم عليهم بفائدة كبيرة على صعيد توفير الخدمات الأساسية ووضع خطة محكمة لتنفيذ المشاريع الخدمية.
يجدر بالإشارة إلى أنه خلال أيام التعداد السكاني العام في العراق، صمم الآلاف من المواطنين الأصليين لمناطق المادة 140 المقيمين في إقليم كوردستان، على العودة إلى أراضيهم لتسجيل بياناتهم.
ويوم الأربعاء الفائت، أثنى وزير التخطيط في حكومة إقليم كوردستان دارا رشيد، على الجهود الكبيرة التي بذلتها هيئة الإحصاء في الإقليم في عملية التعداد السكاني، خلال وقت قياسي، شاكراً أهالي مناطق المادة 140 لعودتهم إلى مناطقهم الأصلية.
وأشار الوزير آنذاك إلى مخاوف إقليم كوردستان السابقة بشأن التعداد الذي لم يتم إجراؤه في البلاد منذ 37 عام، قبل أن يتم تذليل المخاوف مؤخراً بعد مباحثات مكثفة مع الحكومة الاتحادية، ولا سيما المتعلقة بمناطق المادة 140.
وأكدت حكومة إقليم كوردستان مراراً وتكراراً على ضرورة أن لا يتم تسيس عملية التعداد وأن تكون الغرض منها تنموية.