اربيل-التآخي
أكد رئيس هيئة المناطق الكوردستانية خارج إدارة إقليم كوردستان، فهمي برهان، أن أي شخص سجل في كركوك فهو كركوكي بحسب القانون والدستور، محذراً من أنهم يرون “نوعاً من استمرار التعريب” في بعض المناطق المحيطة بخانقين.
وقال فهمي برهان في مؤتمر صحفي عقده في كركوك، يوم الخميس (21 تشرن الثاني 2024) إن “أي شخص سجل في هذه المدينة فهو كركوكي وفقاً للقانون والدستور وجميع الأسس التي تشكلت عليها الدولة العراقية الجديدة”.
وأعرب عن أمله في المستقبل القريب أن تلك اللجنة المشكلة بين وزارتي التخطيط الكوردستانية والعراقية المكلفة بتصحيح البيانات “تباشر مهام عملها بشأن غير المسجلين بتعداد العام 1957 من أجل نقل ملفاتهم إلى أماكنها القانونية وفقاً للدستور العراقي”.
وحذّر رئيس المناطق الكردية خارج حكومة إقليم كردستان من أنهم يرون “نوعاً من استمرار التعريب” في بعض المناطق المحيطة بخانقين، مردفاً: “نريد أن نقول للجميع أنه يجب علينا استكمال عملية التعداد لأنها في غاية الأهمية، واستكمال العملية يعني تحقيق كافة أهداف التعداد”.
وتابع: “لدينا في إقليم كوردستان بعض الملاحظات على العملية منذ البداية، ولحسن الحظ، يمكننا القول إن تعداد عام 1957 كان جيداً بالنسبة لنا”، عاداً ذلك “بدد بعض المخاوف التي كانت لدينا بشأن العملية”.
وأضاف: “في بعض المناطق المحيطة بخانقين نرى نوعاً من استمرار التعريب، ولم يعطوا الفرصة لتعداد بعض هذه القرى، وأيضاً في منطقة مخمور”، مشيراً إلى وجود مشاكل في عدة مناطق في نينوى.
ورأى فهمي برهان أن “على بعض الأشخاص والأحزاب أن لا يقللوا من أهمية هذه المناسبة الاجتماعية العظيمة ذات الخطاب الوطني والسياسي”.
وأردف أنه “كانت هناك محاولات لتعمية عيون سكان كركوك الأصليين وعدم تسجيلهم في محافظتهم، لكن هذا الهدف لم يتحقق وعاد سكان كركوك إلى أماكنهم”.
يشهد العراق تعداداً سكانياً عاماً على مراحل: المرحلة الأولى لجمع المعلومات الأولية، والمرحلة الثانية خلال فترة حظر التجوال يومي 20 و21 تشرين الثاني لجمع البيانات الأساسية، وأخرى تمتد لغاية 10 كانون الأول لجمع البيانات التفصيلية، كما سبقت هذه المراحل عملية الحصر والترقيم.